TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أشارات البنوك المركزية العالمية لمستقبل تشديد سياستها خلال العام الجارى بقيادة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى ساهم فى زيادة وتيرة أقبال المستثمرين على المخاطرة وقدم لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY الزخم للتحرك لاعلى صوب مستوى المقاومة 115.10 وقت كتابة التحليل. وفى منتصف تداولات هذا الاسبوع تراجع الى مستوى الدعم 114.15 . يتخذ زوج العملات الدولار ين وضعا لاعلى قبيل الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية الهامة والتى قد يتأثر بها أغلاق زوج العملات لهذا الاسبوع. على شارت اليومى الزوج فى وضع حيادى مع ميل صعودى فى حال أستقر أعلى المقاومة 115.00 والتى تزيد من الزخم للثيران.
وعلى الجانب الهبوطى وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه كسر مستويات الدعم 114.15 و 113.40 سيكون هام للاتجاه الهبوطى. رد الفعل من الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية سيكون لها التأثير الاقوى على أداء أزواج الدولار الامريكى. العملة الامريكية لا تزال تلقى زخما قويا من مستقبل رفع معدلات الفائدة الامريكية.
وعلى صعيد أخر. ستكشف اليابان النقاب عن إجراءات مراقبة الحدود المخففة في أقرب وقت الأسبوع المقبل ، حسبما ذكرت قناة TBS ، في إشارة إلى أنها مستعدة للتراجع عن بعض القيود الأكثر صرامة في العالم المتقدم بعد أن فشلت في احتواء انتشار متغير omicron.
ولم يوضح تقرير الجمعة كيف ومتى سيتم تخفيف الإجراءات. ووسط تلك التقارير فقد أرتفع تداول عدد قليل من الأسهم المرتبطة بالسفر من شركة الخطوط الجوية اليابانية إلى شركة سكك حديد غرب اليابان في جلسة بعد ظهر يوم طوكيو بعد الأنباء الواردة من TBS.
وعموما فقد نفذ رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا الضوابط ، التي تحظر فعليًا جميع الأجانب الجدد من دخول البلاد ، عندما تم اكتشاف متغير omicron في أواخر العام الماضي ، وأشاد الناخبون بهذه الخطوة في البداية. ومن المتوقع أن تظل الضوابط سارية على الأقل حتى نهاية هذا الشهر ، حيث يثير تطبيقها المطول غضب المديرين التنفيذيين. وشمل ذلك رئيس أكبر مجموعة ضغط للأعمال في اليابان ، والذي حث الحكومة على إعادة النظر في القيود التي يرى أنها غير واقعية.
وردا على سؤال من أحد المشرعين عن تخفيف الإجراءات يوم الجمعة ، قال دايشيرو ياماغيوا ، الوزير المسؤول عن الاستجابة لفيروس كورونا ، بإن الحكومة ستكون “مرنة” وتريد في نهاية المطاف فتح البلاد أمام الأجانب “الأساسيين”. وأشار إلى أن انتشار كوفيد يجعل القواعد أقل أهمية. وأضاف ياماغيوا: “لقد اتخذنا بعض الإجراءات الحدودية الأكثر صرامة بين مجموعة السبعة عندما كان الكثير عن أوميكرون غير معروف”. “ولكن إذا لم نرغب في رؤية تغيير في أعداد الحالات في اليابان وخارجها ، فإن ضوابط الحدود نفسها تصبح غير ذات صلة ، لذا علينا أن نضع ذلك في الاعتبار.”
وقالت دراسة نشرتها الهيئات التابعة للحكومة بما في ذلك الوكالة اليابانية للتعاون الدولي هذا الأسبوع بإن اليابان ستحتاج إلى 6.74 مليون عامل أجنبي في عام 2040 ، أي أربعة أضعاف ما لديها اليوم ، من أجل تلبية أهداف النمو التي حددتها الحكومة. ولقد عانى ثالث أكبر اقتصاد في العالم منذ فترة طويلة من نقص العمالة مع انخفاض معدل المواليد ، وهي مشكلة ستصبح أكثر وضوحًا مع تقدم سكانها في السن.
