TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لايزال زوج الدولار مقابل الين USD/JPY عاجزا عن التحرك أعلى مستوى المقاومة النفسى 110.00 والمستقر دونها لاربع جلسات تداول على التوالى وذلك مع مكاسب أقوى للين اليابانى بأعتباره من أهم الملآذات الآمنة للمستثمرين مع أشتعال وتيرة الحرب التجارية الشرسة ما بين الولايات المتحدة الامريكية والصين مؤخرا. وتخلى الزوج عن مستوى المقاومة 110.00 والاستقرار دونه يدعم التصحيح الهبوطى وفى نفس الوقت تظهر مستويات شراء جديدة فالزوج على المدى البعيد لايزال محافظا على الاتجاه الصعودى. عوامل تدعم مكاسب الدولار لاتزال قائمة ومكاسب الين اليابانى القوية مؤخرا عرضة للتبتخر فى أى وقت مع أى تطور أيجابى لمسار الحرب التجارية الامريكية الصينية الحالية.
وعلى الرغم من ما ورد فى مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى برغبة بعض اعضاء سياسة البنك فى رفع الفائدة وهو ما يعد أيجابيا للدولار الا أن الزوج تراجع مع عودة المكاسب القوية للين اليابانى كملآذ أمن فى ظل تزايد مخاوف المستثمرين من توسيع نطاق الحرب التجارية الامريكية- الصينية خاصة بعد ما حدث من عقوبات أمريكية على شركة هواوى الصينية العملاقة.
الاقتصاد الامريكى نجح فى أضافة وظائف جديدة بأكثر من التوقعات وتراجع لمعدل البطالة الى أدنى مستوى منذ 49 عاما وزيادة متوسط الاجور فى الساعة.
أبقى مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة بدون تغيير كما كان متوقعا، وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يرفع أو يخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة وسط علامات على تجدد الصحة الاقتصادية وفى نفس الوقت التضخم لايزال منخفضا بشكل غير عادي.
ونوهنا فى التحليلات الفنية السابقة بأنه على الرسم البيانى اليومى يظهر بشكل واضح منطقة تجميع صعودية جديدة للزوج وأن هذا الاداء ينذر بتحرك قوى قادم للزوج أما لمزيد من المكاسب او التصحيح هبوطيا مع عمليات البيع لجنى الارباح.
فنيا: كما توقعنا من قبل بأن أستقرار زوج الدولار ين USD/JPY دون مستوى ال 110.00 سيزيد الزخم الهبوطى للزوج وقد تكون مستويات الدعم التالية له 109.30 و 108.70 و 107.80 على التوالى وهى مستويات تؤكد مدى قوة الاتجاه الهبوطى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 110.10 و 111.00 و 111.75 على التوالى. ولا زلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الاجندة الاقتصادية ستركز على الاعلان عن ثقة المستهلك الامريكى. وسيراقب الزوج بكل حذر وأهتمام تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية. وكل ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
