TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
حقق سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي تراجعًا حسب السعر الرسمي في البنوك المركزية في ليبيا وذلك للأسبوع الثالث تواليًا، حيث تراجع سعر صرف الدينار في الأسواق الموازية، بينما سجل سعر صرف الدولار مستوى 7.17 دينارًا ليبي مقارنة بمستوى 7.01 دينار ليبي لكل دولار في مطلع الأسبوع الماضي.
في أخبار الدولار الأمريكي، وبحسب مؤشر العملة الأمريكية، أظهر المؤشر أداءً قوي في جلسات التداول هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يسجل الأسبوع الثالث تواليًا مكاسب شتى، ويأتي هذا الارتفاع في ظل القرار الأخير الذي اتخذه البنك الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت سعر الفائدة عند أعلى نقطة منذ أكثر من عقدين من الزمن، ويقول محللو السوق هبوط هادئ للاقتصاد الأمريكي، مدفوعًا بالوتيرة المتدرجة في خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي أعلن عنها صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبينما يتم تحقيق العديد من الخطوات للحد من التضخم، إلا أنه من المرجح أن يستمر سعر الفائدة الحقيقي عند مستوى مرتفع حتى النصف الثاني من العام الحالي، وفي هذا الإطار، تسعر الأسواق إمكانية تقليل سعر الفائدة في شهر يونيو القادم بنسبة 69%، ويعد هذا الخفض هو الأول من 3 تخفيضات متوقعة في هذا العام.
الجدير ذكره هنا، أن الأسواق تتوقع يوم غدًا الجمعة بيانات مؤشرات انفاق المستهلكين في الولايات المتحدة والتي تأتي أهميتها من كونها مؤشر للبنك الاحتياطي الفيدرالي بهدف قياس حجم التضخم في البلاد.
فيما يتعلق بالشأن الليبي، تقول المؤشرات داخل ليبيا أن هناك ضرورة ماسة لتوحيد الاقتصاد الليبي، حيث تواجه الدولة العديد من العقبات المالية التي تستلزم توحيد الميزانية العامة، وتكتسب هذه الضرورة اهتمامًا واسعًا في ظل ارتفاع نفقات الميزانية، ويقول محافظ المصرف الليبي المركزي بأن هناك أهمة للدمج كوسيلة بهدف التغلب على الأزمات المالية الشاملة، وذلك من خلال تسليط الضوء على المشهد المالي غير المستقر، كما أن البنك المركزي قد اضطر لتبسيط النقد الأجنبي وتوظيفه بحكمة في ظل ارتفاع الانفاق، خاصة الإنفاق الذي يحركه المستهلك، كالرواتب وصولًا إلى أكثر من 65 مليار دينار، ويحدد هذا جزءً كبيرًا من الميزانية مخصص للرواتب فقط، إلى جانب توفير نفقات للدعم والمنح وآليات الدعم، ناهيك عن دعم الوقود.
ويقول التحليل الاحصائي أن هناك زيادة كبيرة في دعم الوقود من نقطة 20.8 دينار إلى 61 مليار دينار في حلول شهر نوفمبر2021، حيث تم تخصيص نسبة كبيرة، بقيمة 41 مليار دينار للواردات من الوقود في عامي 2022 و 2023، وفي الوقت ذاته، ساهم التوسع الحكومي في القوى العاملة في القطاع العالم إلى التصاعد، حيث يشكل الموظفين الآن نسبة 31% من السكان، وقد ساهم هذا التوسع إلى خفض فعالية القطاع الخاص وتقليل نفوذه.
وفي التحليل الفني لسعر الدولار مقابل الدينار الليبي، سجل سعر الدينار الليبي في البنوك تراجعًا في تداولات الأسبوع الجاري، حيث وصل سعر الصرف إلى أدنى مستوى خلال شهر، بينما اخترق السعر خط الاتجاه الهابط لنموذج الإطار الزمني لليوم، وفي الوقت ذاته، استقر تداول الزوج لأعلى متوسط للحركة عند 50 و200 تواليًا على الإطار الزمني للأسبوع، ووفقًا لمعظم شركات التداول، كذلك الإطار الزمني في إشارة للصعود المسجل على السعر للمدى الطويل، وفي حال تراجع الزوج فإنه سيستهدف مستوى الدعم عند نقطة 4.79 و4.77 تواليًا، بينما في حال حقق الزوج ارتفاع فإنه سيستهدف مستوى المقاومة المتركز عند نقطة 4.48 و 4.46 تواليًا.
زوروا أفضل منصات التداول الحلال في الوسط العربي على موقع تريدرز اب.
