تحليل الجنيه استرلينى ين GBP/JPY وكسر جديد للاتجاه الصعودى

فى جلسة نهاية تعاملات الاسبوع الماضى تعرض زوج الجنيه استرلينى ين GBP/JPY لضغوط هبوطية أقوى فاقت خسائر الزوج ال 300 نقطة بعد الاعلان عن أرقام مخيبة للآمال للقطاع الصناعى فى المملكة المتحدة زادت من مخاوف التبعات السلبية للخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى. أرتد الزوج من مستوى المقاومة 152.75 بعد التفاؤل من لهجة بنك انجلترا الصقورية وصولا الى مستوى الدعم 148.90 ومستقر فى بداية تعاملات هذا الاسبوع حول مستوى 150.60 . ويحاول الزوج الاستقرار أعلى من مستوى ال 150.00 لتكون فرصة الصعود أقوى ولكن ضعف الاقبال على المخاطرة توقف مكاسبه.

ولم يهنأ زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY بمكاسبه عقب قرارات السياسة النقدية لبنك انجلترا والتى وصلت الى مستوى المقاومة 154.04 وسرعان ما تعرض الزوج لضغوط هبوطية. تلميحات بنك انجلترا بالاسراع فى وتيرة رفع الفائدة وتشديد السياسة ما دام التضخم فى مستوى قياسى فوق هدف البنك بنقطة وصولا الى 3.1% وهدف البنك 2% وجاء الارتفاع القوى مع تهاوى الجنيه الاسترلينى بعد تصويت البلاد على الخروج من الاتحاد الاوروبى دعم مكاسب الزوج . الزوج سيترقب هذا الاسبوع أرقام التضخم البريطانية الهامة والتى ستؤكد نظرة الصقور لبنك انجلترا ام لا.

ولانزال نؤكد أن الارتداد الصعودى لايزال فى حاجة لمزيد من التحفيز لتأكيد قوة الاتجاه. ولايزال الجنيه الاسترلينى يواجه ضغوطا قوية من مسار مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الاوروبى الBREXIT ويوميا هناك جديد من الطرفين حول مستقبل الخروج. البنك المركزى اليابانى أبقى على سياسته النقدية كما هى كما كان متوقعا بدون تغيير. ولم يكن لاعلان بنك انجلترا عن سياسته النقدية أى رد فعل قوى على توجهات الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى.

فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY لاتزال لديه فرصة الصعود ما دام مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 150.00 وتعد اقرب مستويات المقاومة حاليا 153.00 و 154.20 و 156.10 على التوالى ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وعلى الجانب الهبوطى تعد اقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 151.00 و 150.00 واى تحرك دون المستوى الاخير قوة للهبوط.

على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج لايترقب اليوم اى بيانات هامة سواء من بريطانيا او من اليابان. وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.