تحليل الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY ومستويات التشبع بالشراء حادة للغاية

مسار الصعود الحاد لزوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY وصل الى ذروته حيث أختبر مستوى المقاومة 182.11 الاعلى له منذ ثمانى سنوات ويستقر فى بداية تداولات هذا الاسبوع مستقرا حول مكاسبه وحسب الاداء على الاطر الزمنية طويلة الامد وصلت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء وذروة حادة وفى حال عاد اليابانى للحديث عن التدخل فى أسواق العملات الفوركس لمنع مزيد من الانهيار لسعر الين اليابانى فقد يتعرض زوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لعمليات بيع قوية لجنى الارباح.

لا زلت لا أنصح بشراء زوج العملات الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى تلك القمم والتفكير فى البيع مع عدم المخاطرة وتعزيز البيع دائما سيكون أستراتيجية التداول الانسب للتعامل مع زوج العملات.

وعلى صعيد أخر. يقترب سوق السندات البريطاني من نقطة أنعطاف ، مع بيانات التضخم وقرار بنك إنجلترا الذي من المقرر أن يشكل توقعات المتداولين بعد ارتفاع العوائد إلى أعلى مستوى منذ عام 2008. وقد يؤدي هذان الحدثان ، المستحقان على مدار 30 ساعة بدءًا من صباح الأربعاء ، إلى وقف الزخم التصاعدي في رهانات أسعار الفائدة البريطانية. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الرسمية تباطؤ التضخم إلى أدنى مستوياته في 14 شهرًا ، بينما يتوقع المستثمرون رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة عشرة على التوالي من بنك إنجلترا للسيطرة على ضغوط أسعار الأجور.

وقد بدأت شركة BlackRock Inc. و Invesco Asset Management و Royal London Asset Management في العودة إلى السوق بالفعل. وهم يجادلون – جنبًا إلى جنب مع العديد من الاقتصاديين – بأن التجار يتوقعون ارتفاعات أكثر من التي من المحتمل أن يقدمها بنك إنجلترا ، وهي فرصة للاستفادة من بعض من أعلى عائدات السندات في العالم المتقدم. ومن جانبها قالت ألكسندرا إيفانوفا ، مديرة الصندوق في شركة Invesco: “إن تسعير السوق لخمسة ارتفاعات إضافية من بنك إنجلترا غير مرجح للغاية”. ويعاني البنك من الكثير من القيود التي تجعله غير قادر على تلبية هذه التوقعات. النمو هو واحد منهم ، والتضخم هو بالتأكيد قضية هيكلية “.

وتعاني بريطانيا من أسوأ مشكلة تضخم في مجموعة الدول السبع ، لكن التوقعات تتحسن ، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الانخفاض الحاد في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي ، فضلاً عن تباطؤ النمو في تكلفة الغذاء. ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ معدل التضخم إلى 8.4٪ في مايو من 8.7٪ في أبريل. ويرى مسؤولو بنك إنجلترا أن التضخم سيتراجع أكثر لبقية العام.

وسوف يلوح الإصدار في الأفق حول تفكير لجنة السياسة النقدية حيث تستعد لتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل. والتقدير المتوسط في استطلاع بلومبرج هو زيادة ربع نقطة إلى 4.75٪ ، وهي أعلى نسبة منذ عام 2008. ومن جانبها قالت برونا سكاريكا ، الخبيرة الاقتصادية في مورجان ستانلي: “ستعتمد رسائل بنك إنجلترا على المدى القريب بشكل كبير على بيانات التضخم”. وإنها بدأت في رفع 25 نقطة أساس ، لكنها لا تتوقع “رسائل مفرطة التشدد” من لجنة السياسة النقدية قبل جولة التنبؤ في أغسطس.

وبشكل عام السوق أقل تفاؤلا. حيث رفع التجار توقعات أسعار الفائدة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أظهرت بيانات سوق العمل انخفاضًا غير متوقع في معدل البطالة ، مما يشير إلى أن ضغوط الأجور ستستمر لبعض الوقت. وإنهم يشهدون الآن أربع ارتفاعات إضافية حتى نهاية العام ويعزون فرصة ضئيلة للانتقال النهائي إلى 6٪ في أوائل عام 2024 ، وهو أعلى مستوى منذ مطلع القرن.

وبالنسبة لبعض المستثمرين ، هذا يعني أن نقطة تحول في أسعار الفائدة قريبة. وإنهم يتجهون إلى تأمين العوائد ، وقد لا ترتفع عائدات المراهنة أكثر من ذلك بكثير.

هذا الشارت من منصة tradingview