TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تخلى المستثمرين عن الين اليابانى الملآذ الآمن التقليدى فى أوقات عدم اليقين وعلى صعيد أخر أشارات قوية من بنك أنجلترا لمستقبل تشديد سياسته عوامل ساعدت سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى الحقاظ على الاتجاه الصعودى كما هو بارز على شارت اليومى أدناه بمكاسب طالت مستوى المقاومة 167.96 الاعلى لزوج العملات منذ أربعة أشهر ويستقر حول مستوى 166.90 وقت كتابة التحليل الاقرب لاغلاق أسبوعى صاعد جديد.
ولا بد فى الاخذ بالاعتبار بأن مكاسب الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY الاخيرة حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء ويمكن توقع تفعيل عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. أقرب مستويات المقاومة حاليا 167.60 و 168.80 على التوالى والمستوى الاخير هام لتوقع المستوى النفسى 170.00 . وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون للتحرك دون مستوى الدعم 165.20 أهمية لبدء أختراق الاتجاه الحالى.
وعلى جبهة السياسة النقدية…
يقول تي إس لومبارد بإن رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين من بنك إنجلترا ممكن في النصف الأول من عام 2021 ، وأن مخاطر حدوث خطأ في السياسة آخذة في الازدياد أيضًا. وفى هذا الصدد يقول كونستانتينوس فينيتيس ، مدير Global Macro في TS Lombard ، المزود المستقل للأبحاث الاقتصادية: “لم يعد بنك إنجلترا هو الحمامة البارزة للبنك المركزي لمجموعة العشرة”. و”لا يمكن استبعاد رفع أسعار الفائدة في اجتماعي لجنة السياسة النقدية المتبقيين في 2023 النصف الأول (مايو ويونيو).”
ويأتي التقييم الجديد من قبل TS Lombard في أعقاب صدور بيانات الأجور والتضخم في المملكة المتحدة هذا الأسبوع ، وكلاهما يقرأ فوق توقعات المحللين. وعلى وجه الخصوص ، كانت قراءات الخدمات ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي عند مستويات متوافقة مع توقعات بأن البنك سيرفع أسعار الفائدة أكثر (6.4٪ و 6.2٪ على التوالي). وأضاف المحلل بالقول “مع ظهور ضغوط تضخمية في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي تظهر إشارات قليلة على التحول إلى الزاوية في شهر مارس ، فإننا نرصد زيادة قدرها 25 نقطة أساس في معدل البنك إلى 4.50٪ الشهر المقبل جنبًا إلى جنب مع اللغة التي تترك الباب مفتوحًا لمزيد من التضييق”.
وسيكون هذا متسقًا مع تحديث بنك إنجلترا لشهر مارس الذي فاجأ بعض مراقبي البنك حيث تم تفسيره على أنه “صقور” نسبيًا. ولطالما اتُهم البنك بالخجل الشديد في مقاربته لأسعار الفائدة في هذه الدورة. وفي غضون ذلك ، تم ربط نهج “ما وراء المنحنى” هذا بتدني أداء الجنيه الإسترليني في عام 2022.
ومع ذلك ، قال البنك في مارس / آذار بإنه سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا استدعت البيانات – وهي رسالة غير معقدة إلى السوق – وأن أرقام الأجور والتضخم اللاحقة تتوافق تمامًا مع رفع آخر لسعر البنك. وقال المحلل أيضا “من حيث القيمة الاسمية ، تظل وتيرة مكاسب الأجور مرتفعة”. وقد بلغ متوسط نمو الأجور العادية للقطاع الخاص في الفترة من ديسمبر 2022 إلى فبراير 2023 6.9٪ على أساس سنوي.
ولكن التوقف المؤقت في دورة رفع الأسعار سيأتي في النهاية حيث من المتوقع أن ينخفض التضخم في جميع المجالات.
وبالنظر إلى المستقبل ، يبحث TS Lombard عن التضخم التام في النصف الثاني من العام ، لكنه يحذر من أن التأثير المتأخر لارتفاع أسعار الفائدة يهدد بتحويل الاقتصاد إلى الاتجاه المعاكس. ويحذر المحلل من أنه “كلما أستمرت دورة التضييق هذه ، زاد تأثيرها التراكمي وزادت احتمالية أن ينتهي بها الأمر بدفع النشاط الاقتصادي الحقيقي فوق الجرف حتى عام 2024”.
هذا الشارت من منصة tradingview
