TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لثلاث جلسات تداول على التوالى يتعرض سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لعمليات بيع تحرك على أثرها صوب مستوى الدعم 162.76 قبل أن يستقر حول مستوى المقاومة 164.00 وقت كتابة التحليل. على شارت اليومى أدناه لا يزال زوج العملات فى نطاق قناة صعودية بزخم من المقاومة 164.00 ولعودة التحكم الاقوى للثيران على الزوج التحرك صوب مستويات المقاومة 165.60 و 167.00 على التوالى.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية كسر مستوى الدعم 161.60 أنهاء لتوقعات صعود زوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY لا زلت أفضل بيع الاسترلينى/ ين من كل مستوى صعودى. لا يترقب زوج العملات بيانات أقتصادية بريطانية أو يابانية هامة وسيكون لمعنويات المستثمرين التأثير الاقوى على زوج العملات.
وعلى الجانب الاقتصادى وسياسة البنوك المركزية:
تقول شركة أكسفورد إيكونوميكس ، وهي شركة أستشارات ومزود أبحاث مستقل ، بإن أحتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو آخذة في الارتفاع. وتأتي الرسالة في أعقاب البيانات الواردة التي ترسم صورة لاقتصاد مرن لا يزال قادرًا على توليد مستويات تضخم أعلى من الهدف. وفى هذا الصدد يقول أندرو جودوين ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في أكسفورد إيكونوميكس: “تشير أحداث هذا الأسبوع إلى أن فرص لجنة السياسة النقدية بعد ارتفاع مارس مع ارتفاع آخر بمقدار 25 نقطة أساس في مايو آخذة في الارتفاع”.
وفي غضون ذلك ، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل في خطاب ألقاه هذا الأسبوع بأنه من السابق لأوانه التفكير في إيقاف أسعار الفائدة مؤقتًا. وأضاف المحلل بالقول”في فبراير ، أشارت لجنة السياسة النقدية إلى أنها تبنت موقفًا أكثر” اعتمادًا على البيانات “. وكان هذا متسقًا مع إنشاء نقطة انعطاف واضحة في المسار التصاعدي لسعر الفائدة البنكية – ولكن ليس بالضرورة توقفًا مؤقتًا ، أو نقطة تحول ،” .
ويكشف تسعير السوق أن المستثمرين رفعوا توقعاتهم برفع 25 نقطة أساس في مايو إلى ما يزيد قليلاً عن 70٪ بعد خطاب بيل. وأضاف جودوين بالقول: “تحدث بيل عن الحاجة إلى” متابعة الوظيفة “، مشيرًا إلى أنه يميل نحو التصويت على زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس”. وتأتي التوقعات في نفس اليوم الذي ذكرت فيه هاليفاكس أن متوسط سعر المنازل في المملكة المتحدة قد ارتفع بنسبة 0.8٪ في مارس. وكان من المتوقع أن يكون قطاع الإسكان قطاعًا معرضًا بشكل خاص لدورة رفع أسعار الفائدة في بنك إنجلترا ، وبالتالي فإن التقارير عن النشاط القوي ستخفف من المخاوف من أن البنك قد ذهب بعيدًا جدًا ، وبسرعة كبيرة بشأن الأسعار.
وتم إصدار استطلاع لجنة صناع القرار في بنك إنجلترا لشهر مارس أيضًا في 6 أبريل وكشف عن أستمرار حالة عدم اليقين في الأعمال في الانخفاض في مارس. وقد أفاد نسبة 47٪ من الشركات أن المستوى العام لعدم اليقين الذي يواجه أعمالهم كان مرتفعًا أو مرتفعًا للغاية ، منخفضًا من 53٪ الشهر الماضي.
ويتوقع البنك أن يرى علامات على تدهور النشاط الاقتصادي ، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تهدئة التضخم ، حيث سيكون للتأكيد أن الزيادات السابقة في أسعار الفائدة لها تأثير. ولكن مسح DMP يكشف أيضًا أن الشركات لا تزال ترى أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك البالغ 2.0٪ على المدى المتوسط ، مما قد يغذي مخاوف لجنة السياسة النقدية (MPC) من أن توقعات التضخم مرتفعة للغاية.
وبعد كل شيء ، فإن الشركة التي تتوقع تضخمًا مرتفعًا ستسعر سلعها وخدماتها وفقًا لذلك ، وبالتالي تساهم في حلقة تضخمية تحقق ذاتها. وتقول أوكسفورد إيكونوميكس بإن بيانات المسح تشير أيضًا إلى علامات المرونة الاقتصادية في المملكة المتحدة. وتشير استطلاعات S&P Global / CIPS النهائية لشهر مارس إلى أن الاقتصاد البريطانى نما مرة أخرى في شهر مارس ، وتشير جودوين إلى أن “التحسن يبدو أنه يتمتع ببعض المتانة ، مع ارتفاع أحجام الأعمال الجديدة في كل من الخدمات والتصنيع”.
وتقول جامعة أكسفورد إيكونوميكس بإن احتمالات ارتفاع الأسعار في شهر مايو متوازنة بدقة. حيث ذكر محللو الشركة “إن المرونة الأخيرة للنشاط قد أعادت إشعال مخاوف بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية بوضوح بشأن خطر أن يؤدي سوق العمل الضيق إلى إبقاء الأجور وتضخم الأسعار مرتفعًا. ولكن حتى الأعضاء الأكثر تشددًا يقبلون أن هناك بالفعل الكثير من التشديد النقدي في النظام ، وأن الكثير من التأثير على النشاط والتضخم ما زال يتعين رؤيته “.
وأضافوا بالقول “من الواضح أن مشهد السياسة النقدية على المدى القريب قد تغير بشكل كبير منذ منتصف مارس. وكما تبدو الأمور ، فإن اجتماع لجنة السياسة النقدية لشهر مايو / أيار ما زال حيًا للغاية”.
هذا الشارت من منصة tradingview
