TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
رغم هدوء وتيرة أقبال المستثمرين على المخاطرة الا أن زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY يحاول الحفاظ على الاداء الصعودى مستقرا حول مستوى 156.75 وكانت مكاسبه الاخيرة طالت مستوى المقاومة 157.77 الاعلى لزوج العملات منذ أكثر من شهرين. الجنيه الاسترلينى لا يزال يحظى بعوامل زخم من توقعات تشديد سياسة بنك أنجلترا الى جانب الاداء الجيد للبلاد مع متغير أوميكرون.
سيتفاعل الجنيه الإسترليني خلال الأيام المقبلة مع إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة لشهر نوفمبر ، على الرغم من أن الاقتصاديين يقترحون أن المتغير الأخير لفيروس كورونا من المحتمل أن يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد في ديسمبر ؛ هناك فرصة لتجاهل بيانات تشرين الثاني (نوفمبر) من قبل الباوند يوم الجمعة. وتعليقا على ذلك يقول أندرو جودوين ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في أكسفورد إيكونوميكس.”عادت تلك التحركات في الائتمان الاستهلاكي ومدخرات الأسر في نوفمبر إلى مستويات أقرب إلى ما قبل تفشى الوباء. وقد قدمت معايير فيد مؤشرًا إضافيًا على أن النشاط كان ينمو بوتيرة مناسبة في الربع الرابع قبل أن يتفشى أوميكرون “.
وأضاف المحلل “ومع ذلك ، فإن الانخفاض الحاد في مؤشر مديري المشتريات للخدمات لشهر ديسمبر وتدهور بعض المؤشرات عالية التأثير أوضح نتيجة ارتفاع حالات كوفيد. وإن نقطة البداية الأضعف تعني أننا خفضنا توقعاتنا للنمو لعام 2022 “.
وتشمل الأحداث المهمة الأخرى للجنيه الإسترليني هذا الأسبوع ملاحظات من كاثرين مان ، وهي واحدة من أحدث الإضافات إلى لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا ، والتي من المقرر أن تشارك في حلقة نقاش حول الاقتصاد الأوروبي في المؤتمر الاقتصادي السنوي لبنك الاستثمار الأوروبي في الساعة 08: 45 يوم الخميس.
حسب التحليل الفنى للزوج: حتى الان ورغم الاداء الاخير يحافظ سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY على القناة الصعودية الابرز على شارت اليومى أدناه وقد يحدث أختراق لتلك القناة فى حال تحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 155.00 و 153.90 على التوالى. وفى نفس الوقت وكما ذكرت من قبل فأن تحرك زوج العملات الى محيط المقاومة 157.75 من جديد سيحرك المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع بالشراء وما لم يحصل الاسترلينى على زخم قوى قد تعود عمليات البيع لجنى الارباح.
لا يترقب زوج العملات اليوم أى بيانات هامة ومؤثرة وقد يتأثر فقط بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه.
