TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أقبال المستثمرين على الين اليابانى كملآذ أمن وتخلى بنك أنجلترا عن تشديد سياسته النقدية عوامل ساهمت بقوة فى تفعيل عمليات البيع لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY فى جلسات التداول الاخيرة وكان نصيب سيطرة الدببة التحرك صوب مستوى الدعم 152.70 والتى حاول الزوج لاربع جلسات تداول على التوالى من أختراقها حتى لا تزيد سيطرة الدببة للتحرك صوب الدعم النفسى التالى 150.00 الاهم لتحول الاتجاه الى هبوطى بشكل قوى ومستمر. على شارت اليومى سيكون لدى زوج العملات الفرصة للعودة الى محيط القناة الصعودية الحادة فى حال عاد لمحيط المقاومة 156.90 توقفت خسائر الاسترلينى فى سوق الفوركس مع عودة تفاؤل المستثمرين تجاه مستقبل تشديد سياسة بنك أنجلترا رغم الاعلان الاخير.
يُعتقد على نطاق واسع أن تضخم الأجور هو أحد محركات التضخم التي يمكن للبنك المركزي البريطانى معالجتها – على عكس التضخم الناتج من الخارج – مما يشير إلى أن حاكم بنك انجلترا بيل سيصوت قريبًا على رفع أسعار الفائدة بعد أن اختار الإبقاء على الوضع الراهن في نوفمبر. وعليه يقول برادا من بنك باركليز: “لا تزال مخاوف التضخم قائمة ، مما يجعل رفع سعر الفائدة” عندما لا يكون “إذا” ، من المرجح أن يعتمد التوقيت الفعلي للرفع على البيانات “.
وحذر بعض الاقتصاديين من أن رفع أسعار الفائدة في نوفمبر سيكون مبكرًا للغاية وقد يؤدي إلى إعاقة انتعاش اقتصادي هش. ومع ذلك ، من المتوقع أن تتلاشى الاتهامات بأرتكاب “خطأ في السياسة” إذا قام البنك بتأجيل توقيت الزيادة الأولى. وحسب رؤية المحللين يقلل مسار المشي لمسافات طويلة المقاس من مخاطر التضييق المبكر ، مما يدعم تعافي النمو. إلى الحد الذي يثبت فيه التضخم أنه عابر ، فإن أحدث قرار بشأن سعر الفائدة يمكن أن يقلل من فرصة حدوث خطأ في السياسة. ويمكن أن تثبت وجهة النظر هذه في الواقع أنها تدعم تقييمات سعر صرف الجنيه الاسترليني على المدى المتوسط.
أوصى بنك باركليز ببيع زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي في 2 نوفمبر ورأى بلوغ هدفه قبل اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. ومن جانبه يقول جوش ناي ، كبير الاقتصاديين في RBC ، بإن بنك إنجلترا سيظل يتصرف “بشكل تقليدي” من خلال رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم ، في المستقبل القريب. وعليه يقول ناي: “نتطلع الآن إلى زيادات في الأسعار في ديسمبر وفبراير ، لكننا نعتقد أن أسعار السوق لمعدل الفائدة البنكي الذي يصل إلى 1٪ بنهاية العام المقبل تبدو مرتفعة للغاية”.
وفي حين أن الجنيه الاسترلينى قد يجد دعمًا من التوقعات بمعدلات أعلى في بنك إنجلترا خلال الأشهر المقبلة ، فإننا نذكر السادة عملاء وزوار موقعنا الكرام بأن هناك أجزاء متحركة أخرى يجب أن يكونوا على دراية بما يلي:
1) السوق العام. الجنيه الاسترليني لديه “بيتا مرتفع” ، أي أنه يرتفع مقابل الدولار واليورو والين والفرنك عندما ترتفع أسواق الأسهم العالمية وتنخفض عندما يكون العكس هو الصحيح. وفي الوقت الحالي ، يسير المستثمرون في مزاج صعودي وهذا يدعم الجنيه ، لكن المخاطرة الرئيسية ستكون عمليات بيع منسقة في السوق.
2) خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو مصدر قلق. لقد جلب عام 2021 معه استراحة ترحيبية من مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ال BREXIT. لكن ، لا يزال الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يكافحان لحل القضايا المتعلقة بأيرلندا الشمالية. وعليه فإن المشكلة تتزايد بأعتبارها رياحًا معاكسة محتملة للعملة ويمكن أن تحد من احتمالية الاتجاه الصعودي على المدى القريب.
وسيجتمع كبار المفاوضين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مرة أخرى هذا الأسبوع ونتطلع إلى تحديث يوم الجمعة.
وذكرت صحيفة التلغراف يوم الاثنين بأن المملكة المتحدة مستعدة لتجاوز عناصر بروتوكول أيرلندا الشمالية من جانب واحد من أجل إزالة أعباء التجارة داخل المملكة المتحدة. وتعد التكهنات حول كيفية استجابة الاتحاد الأوروبي مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين بشأن مستقبل التجارة في المملكة المتحدة والجنيه الإسترليني.
