TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
سيطرة الدببة على أداء زوج الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY دفعته صوب مستوى الدعم 152.78 فى التعاملات المبكرة اليوم الادنى له منذ شهر ويستقر حول مستوى 153.26 وقت كتابة التحليل. منذ الخميس الماضى وزوج الاسترلينى ين يتعرض لعمليات بيع قوية حيث تخلى بنك أنجلترا عن فكرة تشديد سياسته النقدية وكانت الاسواق المالية تتوقع من فترة طويلة عكس ذلك. وعليه تخلى مستثمرى الفوركس عن الجنيه الاسترلينى. فنيا أستمرار سيطرة الدببة لن يعوق التحرك صوب مستوى الدعم النفسى 150.00 خاصة أذا تحركوا اولا صوب مستوى الدعم 151.55 وفى المقابل لن تعوود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون التحرك صوب مستوى المقاومة 156.40 من جديد.
ترك بنك إنجلترا سعر الفائدة البنكي دون تغيير عند 0.10٪ وكرر تقييم السياسة الذي استمر في الإشارة إلى الأشهر الأولى من العام الجديد لأي تغيير في أسعار الفائدة. وكان المستثمرون يتوقعون أن يرتفع سعر الفائدة المصرفية في نوفمبر بعد إيلاء اهتمام ضئيل لإعلان سبتمبر ، والذي أوضح رغبة بنك إنجلترا في توضيح حالة التوظيف قبل أي قرار ببدء تقليص الدعم المقدم للاقتصاد من خلال تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2020.
ويسعى بنك إنجلترا إلى فهم التأثير الذي أحدثته نهاية سبتمبر لنظام الإجازة على التوظيف الكلي قبل إجراء أي تغييرات على سعر الفائدة ، ولكن لن تبدأ هذه البيانات في التوفر حتى ديسمبر على الأقل وسيأتي الكثير منها بعد ذلك فقط. في يناير وفبراير.
وكان صانعو السياسة في بنك إنجلترا مترددين في البدء في عكس التخفيضات التي رفعت سعر الفائدة المصرفية من 0.75٪ إلى 0.10٪ العام الماضي دون أن يعرفوا أولاً أن مستويات التوظيف وسوق العمل قد تجاوزت سحب الدعم من وزارة الخزانة في سبتمبر. و حتى بعد الانهيار والضجيج الأسبوع الماضي ، كان السوق لا يزال يتطلع يوم الجمعة إلى ارتفاع سعر الفائدة البنكي إلى 1٪ قبل نهاية عام 2022 وعلى الرغم من أن هذا المستوى من المعدلات قد تم استبعاده تقريبًا من قبل أحدث توقعات بنك إنجلترا ومحافظ البنك أندرو بيلي وتقرير السياسة النقدية.
وهذا الاسبوع سيتم إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في المملكة المتحدة يوم الخميس في تمام الساعة 07:00 ، والتي ستكون مهمة لتحديد مقدار ما تبقى للاقتصاد للذهاب قبل أن يتعافى الناتج المحلي الإجمالي الذي فقد وسط محاولات لاحتواء فيروس كورونا. وتعليقا على ذلك يقول جودوين من أكسفورد إيكونوميكس من أكسفورد إيكونوميكس”نتوقع أن يكون هناك تسارع متواضع في سبتمبر ، حيث يُقدر أن الناتج المحلي الإجمالي قد ارتفع بنسبة 0.6٪ على أساس شهري ، مما يترك الناتج أقل بمقدار 0.2 نقطة فقط من مستوى ما قبل الوباء في فبراير 2020. وإن توقعاتنا الصعودية لبيانات سبتمبر تعود بالكامل تقريبًا إلى توقعاتنا بإنتاج أقوى في قطاع الصحة ، مما يعكس زيادة تقارب 30٪ على أساس شهري في اختبارات كوفيد في ذلك الشهر “.
