TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تلميحات رفع الفائدة البريطانية وتخلى المستثمرين عن الين اليابانى جراء الازمة الصحية فى اليابان عوامل هامة لدفع زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY صوب الاعلى له منذ أكثر من ثلاث سنوات وصولا الى مستوى المقاومة 156.07 قبل أن يستقر حول مستوى 155.85 وقت كتابة التحليل. ومما زاد من الضغط على الين اليابانى الاعلان عن تمديد اليابان حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا في طوكيو ومناطق أخرى لا تتباطأ فيها الإصابات بعد إلى مستويات يمكنها أن تستضيف بأمان افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في غضون ما يزيد قليلاً عن 50 يومًا.
وفى هذا الصدد قال وزير تنشيط الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا ، بإن التمديد مطلوب لأن الناس يتجولون بشكل متزايد في الأماكن العامة ، خاصة في طوكيو وأوساكا ، عندما ينبغي عليهم فعل العكس ، ويخشى أن يؤدي رفع حالة الطوارئ إلى انتعاش فوري في الإصابات. وكان من المقرر أن تنتهي حالة الطوارئ الحالية في العاصمة وثماني مناطق حضرية أخرى يوم الاثنين المقبل ، لكن المستشفيات في بعض المناطق لا تزال تعج بمرضى COVID-19 وبلغت الحالات الخطيرة مستويات عالية جديدة مؤخرًا.
ويتعين على منظمي الأولمبياد أن يقرروا في ذلك التاريخ ما إذا كانوا سيسمحون بأي مشجع على الإطلاق ، بعد حظر المتفرجين الأجانب منذ أشهر. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام ، تم أيضًا تأخير خطة إعطاء الأولوية للتطعيمات للرياضيين اليابانيين حتى ذلك الوقت تقريبًا. ومن المقرر أن تبدأ الألعاب الأولمبية في 23 يوليو بعد تأجيل لمدة عام بسبب الوباء ، وأدت المخاوف بشأن المتغيرات الجديدة وإطلاق التطعيم البطيء في اليابان إلى دعوات من الجمهور والخبراء الطبيين لإلغاء الألعاب.
وقد حذر الخبراء من أن المزيد من المتغيرات المعدية تصيب المزيد من الناس ، مما يجعلهم في حالة صحية خطيرة ويغرق المستشفيات. وفي نفس الوقت ، تخلفت اليابان عن التطعيمات بسبب العثرات البيروقراطية والتخطيطية والنقص. تم تطعيم 2.3٪ فقط من السكان بشكل كامل ، وليس من المقرر أن تنتهي المرحلة الحالية التي تستهدف كبار السن قبل الألعاب.
وبشكل عام أبلغت اليابان عن حوالي 730 ألف حالة إصابة وأكثر من 12700 حالة وفاة.
وفى المقابل تستمر البيانات الاقتصادية قصيرة المدى في الإشارة إلى أن الاقتصاد البريطاني يشهد أنتعاشًا سريعًا ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يراقبون الباوند ، هناك مخاوف من أن البيانات قد لا تكون قوية بما يكفي لتحفيز المزيد من المكاسب ذات المغزى. ويقدم مكتب الإحصاء الوطني الآن تقريرًا أسبوعيًا للمؤشرات قصيرة المدى من مصادر مختلفة تهدف إلى تسليط الضوء على كيفية تقدم الاقتصاد ، حيث تظهر البيانات أن أعداد تناول الطعام بالخارج قد ارتفعت بشكل حاد بينما عادت إعلانات الوظائف عبر الإنترنت إلى مستويات ما قبل الوباء.
لكن بيانات الإنفاق الإجمالية في مجموعة الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني وبنك إنجلترا هذا الأسبوع خيبت آمال بعض المحللين ، حيث قال أحدهم إننا سنحتاج إلى رؤية نتائج أقوى إذا كان الجنيه سيحصل على عرض أكثر أهمية.
أرتفعت قيمة الجنيه الإسترليني على مدار عام 2021 وسط مجموعة من تلاشي مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى التوقعات بأن يتمتع الاقتصاد البريطاني بأنتعاش اقتصادي أكبر من المتوقع في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. ولكن إذا كان حجم الانتعاش المحلي مخيبًا للآمال ، فقد يتعرض الجنيه الإسترليني للضغط حيث تعيد الأسواق تعديل التوقعات. وتعليقا على الاداء يقول سايمون هارفي ، كبير محللي سوق العملات الأجنبية الفوركس في Monex Europe: “توقع أن يظل الجنيه الإسترليني في نمط أحتجاز إلى حد ما حتى نبقى لنرى اتجاهًا محددًا في كيفية تفاعل المستهلك ، سواء في الوقت الفعلي أو في البيانات الصعبة”.
حسب التحليل الفنى للزوج: المكاسب القوية والمستمرة لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY دفعت المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالشراء وأفضل التفكير فى البيع ترقبا لعمليات بيع لجنى الارباح قد تهيمن على أداء الزوج فى الفترة المقبلة والبيع سيكون مثاليا من مستويات المقاومة 156.00 و 156.75 و 157.60 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لن يحدث أنعكاس أولى للاتجاه بدون تحرك الدببة لما دون مستوى الدعم 153.45 عدا ذلك ستظل سيطرة الثيران قائمة لفترة أطول.
