TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على الرغم من تزايد عوامل المكاسب الا أن زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY توقف بمكاسبه عند مستوى المقاومة 154.83 الاعلى له منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويستقر حول مستوى 154.23 وهو ما يؤكد وصول زوج العملات الى مستويات تشبع قوية بالشراء ينتظر على أثرها عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. وقد يكون اليوم الأخير من أسبوع التداول الحافل بالعديد من البيانات هو الأكثر أهمية للجنيه الإسترليني ، نظرًا لإصدار بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات والتي من شأنها أن تعطي توجيهًا واضحًا لكيفية تقدم الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة.
وقبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في تمام الساعة 9:30 صباحًا ، تم إصدار أرقام مبيعات التجزئة لشهر أبريل والتي فاقت التوقعات بشكل مريح وساعدت على ارتفاع الجنيه الاسترليني. حيث أرتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 9.2 ٪ على أساس شهري في أبريل وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني ، وهو ما يفوق توقعات الإجماع البالغة 4.5 ٪ وزيادة بنسبة 5.1 ٪ في مارس. وأرتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 42.4٪ على أساس سنوي في أبريل ، متجاوزة التوقعات عند 36.8٪ وقفزة كبيرة مقارنة بنسبة 7.2٪ المسجلة في مارس.
ويدين الرقم السنوي الكبير بنفسه إلى “التأثيرات الأساسية” – قبل عام تراجعت مبيعات التجزئة من الهاوية مع أستمرار عمليات الإغلاق في المملكة المتحدة.
لاحظنا في بداية الأسبوع أن الجنيه الاسترلينى يتفاعل بشكل متزايد مع نتائج البيانات ، وهي ملاحظة أكدتها أرقام التضخم غير الملهمة يوم الأربعاء والتي تسببت في بعض الخسائر في قيمة الاسترلينى. واليوم الجمعة سيوفر مسح مؤشر مديري المشتريات للمستثمرين أحدث لقطة لأداء الاقتصاد مع أي تفوق على ما يتوقعه السوق من المحتمل أن يدعم الجنيه الإسترليني في عطلة نهاية الأسبوع ، في حين أن الفشل قد يؤدي إلى تراجع العملة. وتعليقا على ذلك يقول جورج فيسي ، محلل إستراتيجي للعملات في المملكة المتحدة في Western Union Business Solutions.”من المتوقع أن تسجل المملكة المتحدة أقوى نمو للناتج المحلي الإجمالي منذ أربعينيات القرن الماضي هذا العام ، مما أعطى الجنيه الاسترلينى تفوقًا على العديد من نظرائه الرئيسيين حتى الآن. وإذا دعمت مؤشرات مديري المشتريات السريعة هذه الفكرة ، فقد ينهي الجنيه الإسترليني الأسبوع على أرتفاع”.
تراجعت أسواق الصرف الأجنبي الفوركس في نطاقات ضيقة مؤخرًا ، وبالتالي فمن غير المرجح أن تؤدي الإصدارات الأخيرة من بيانات المملكة المتحدة الرئيسية لشهر مايو إلى تغيير اتجاه الجنيه الإسترليني. وعليه فمن المحتمل أن تتلاشى أي ردود فعل أولية حيث ينتظر السوق نبض الاتجاه الرئيسي التالي.
ومع ذلك ، لا يزال الجنيه الإسترليني مدعومًا بشكل جيد نسبيًا حيث قال محللو بنك Danske في موجز بحثي جديد عن العملات الأجنبية أن وجهة نظرهم البناءة بشأن الجنيه الاسترلينى في الإطار الزمني لمدة 12 شهرًا تستند إلى توقع أن الاقتصاد البريطاني سيتفوق في أدائه على اقتصاد منطقة اليورو. وفى هذا الصدد يقول ميكائيل أولاي ميلهوج ، كبير المحللين في بنك Danske.”المملكة المتحدة تفتح أبوابها تدريجيًا بدعم من التطعيمات السريعة ، والتي ، جنبًا إلى جنب مع الشركات التي تعتاد على العلاقة التجارية الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، تعني بأن التوقعات للاقتصاد البريطاني تبدو أكثر إشراقًا. ونتوقع أن يتفوق اقتصاد المملكة المتحدة على منطقة اليورو. هذا العام “.
ومن المقرر أفتتاح أقتصاد المملكة المتحدة بالكامل في 21 يونيو حيث من المتوقع أن تسقط الحكومة جميع القيود المتبقية المتعلقة بفيروس كورونا. ومع ذلك ، فإن خروج المملكة المتحدة من قيود الإغلاق هذه يعتمد على أفتراض أنه يتم تجنب حدوث ارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس والاستشفاء المصاحب له. حيث سيطرت المخاوف بشأن البديل الهندي على الخطاب في المملكة المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة ، لكن تقارير وسائل الإعلام تفيد بأن الحكومة واثقة بشكل متزايد من أن البديل لن يفجر برنامج إعادة الفتح عن المسار الصحيح مع البيانات التي تشير إلى أنه ليس أكثر قابلية للانتقال من المتغيرات السابقة.
وتقول التايمز بإن حالات الدخول إلى المستشفيات “ثابتة إلى حد ما” في النقاط الساخنة المتغيرة ، وتشير التقديرات الأولية إلى أن المتغير لديه زيادة أقل في قابلية الانتقال التي لن تخاطر بإغراق هيئة الخدمات الصحية الوطنية إذا انتهت القيود الشهر المقبل.
حسب التحليل الفنى للزوج: الاتجاه العام لزوج العملات الاسترلينى ين GBP/JPY لا يزال صاعدا وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى المكاسب الحالية وأختراق المقاومة النفسية 155.00 سيحرك المؤشرات الفنية الى مستويات تشبع قوية بالشراء وعليه فقد يتم تفعيل عمليات البيع لجنى الارباح فى أى وقت وهو ما نؤيده. نفضل بيع زوج العملات من كل مستوى صعودى. وعلى الجانب الهبوطى وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك أنعكاس للاتجاه بدون أختراق مستوى الدعم 151.00 عدا ذلك سيظل الاتجاه العام صاعدا.
