تحليل فني الجنية الاسترليني مقابل الدولار GBP/USD

لا يزال زوج العملات استرليني/دولار GBP/USD مطلوبا بشكل جيد في مقابل نظيره الأمريكي ونحن نتجه إلى وقت مبكر في أوروبا، حيث ينصب التركيز على تحركات أسعار الدولار وسط أسواق محدودة بسبب العطلات.

عام صعب سوف يمر على زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى فقد شهد استفتاء تاريخى لخروج البلاد من الاتحاد الاوروبى وقبل ان ينتهى فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية . موقف الزوج لا يحسد عليه فتحركاته

لا يزال الدولار منخفضا بشكل عميق في المنطقة السلبية يوم الاربعاء، مما يدفع زوج العملات استرليني/دولار GBP/USD إلى منطقة 1.2480.ويرتفع الزوج بأكثر من 1٪ بدعم من ارتفاع الضعف المحيط بالدولار الأمريكي

أوقف زوج العملات الاسترليني زخمه الهبوطي في مقابل الدولار الأمريكي في الجلسة الآسيوية، حيث يحافظ زوج العملات استرليني/دولار GBP/USD على تداوله داخل نطاق سعري ضيق بالكاد فيما دون مقبض منطقة 1.24.

مع تركيز كل الاسواق المالية على الانتخابات الرئاسية الامريكية سيكون زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار على موعد اولا مع الاعلان عن بيانات الانتاج الصناعى البريطانى وسط توقعات بتحسن نتائج هذا القطاع العام وحتى ان جائت

يتعرض زوج العملات استرليني/دولار GBP/USD لضغوط بيعية عدوانية ونحن نتجه نحو وقت مبكر في أوروبا، مما يدفع الزوج للانخفاض مقتربا من مقبض منطقة 1.24.ويقوم الزوج بتمديد الانخفاض بعد افتتاحه بفجوة هابطة،

حقق الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى مكاسب قوية طالت قمة 1.2495 بعد اعلان محكمة عليا فى بريطانيا ان الخروج من الاتحاد الاوروبى لن يتم الا بموافقة البرلمان وهو ما اعطى املا جديدا للاسترلينى للخروج من مأزق نت

زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى فى وضع لا يحسد عليه ضغوط هبوطية قياسية وقلق حيال خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب توقعات رفع الفائدة الامريكية . فقد الاسترلينى ثقة كبيرة وواسعة ف

لا يزال الزخم المتفائل راسخا حول الاسترليني خلال النصف الثاني من الأسبوع، مع مزيد من الارتفاع في زوج العملات استرليني/دولار GBP/USD من مقبض منطقة 1.2300.وفي غضون ذلك، يتداول الزوج مرتفعا دون

فى ظل حالة الخوف التى تسود الاسواق جراء تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى فأن اى مكاسب للجنيه الاسترلينى سوف تكون مهددة بالانهيار فى اى وقت . المخاوف كبيرة بدون شك وهذا على لسان مسؤولى السياسة