TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى كل مرة يحاول زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD تحقيق مكاسب قوية. تأتى بيانات الاقتصاد البريطانى وتؤثر سلبا على تلك التوجهات. تباين نتائج بيانات البطالة فى بريطانيا اثرت بالسلب على توقعات قرب تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الجنيه الاسترلينى من جانب بنك انجلترا وخاصة بعد التصريحات المتشددة من أعضاء البنك وعلى رأسهم حاكم البنك كارنى نفسه. فعلى الرغم من التحسن فى معدل البطالة البريطانى والتغير فى اعداد الوظائف الا ان متوسط الاجور لايزال يعانى وهو ما يؤثر على أيجابية بيانات باقى القطاع. فالاجورهامة جدا للاقتصاد لانها تنعش الانفاق الاستهلاكى. زوج الجنيه استرلينى دولار GBP/USD أنهار على أساس البيانات الى مستوى الدعم 1.2811 قبل ان يعاود الاستقرار أعلى من 1.2900 وفشل فى أختراق أعلى من 1.2950 والتى تمهد الطريق أمام الزوج للتحرك صوب القمة النفسية 1.3000 على التوالى. وهو المستوى الذى يدعم المزيد من الزخم الصعودى. وتوقفت مسيرة الصعود بعد شهادة حاكم الاحتياطى يلين على مدار يومين والداعمة لخطوات رفع الفائدة فى حال استمر الاقتصاد الامريكى فى التحسن. مع تلميحات ان تكون مستويات الرفع فى نطاقات ضيقة ومحدودة حتى لا يتعرض الاقتصاد للصدمة .
فنيا: زوج الجنيه استرلينى دولار GBP/USD سيكون فى نطاقات مضطربة نسبيا على المدى القريب والمتوسط فى ظل تخلى الاحتياطى الفيدرالى عن نبرة قوية للتشديد. وما بين زيادة تصريحات بنك انجلترا بقرب التشديد او العكس واى جديد يخص تطورات مفاوضات البلاد من الاتحاد الاوروبى. نطاقى 1.2800 و 1.3000 هامة جدا لتأكيد أتجاه الزوج. حيث ان مستوى الدعم 1.2800 التحرك دونه سيدعم التحرك الهبوطى للزوج للتحرك صوب مناطق الدعم 1.27 و1.26 وعلى الجانب الصعودى لاتزال المقاومة النفسية 1.3000 مفتاح القمم القياسية التالية للزوج صوب 1.3075 و 1.3160 على التوالى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: لا يتوقع صدور اى بيانات من المملكة المتحدة اليوم وسيكون كل تركيز الزوج على بيانات الدورة الامريكية متمثلة فى الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلك الامريكى ومبيعات التجزئة ثم بيانات الانتاج الصناعى وثقة المستهلك من ميتشيغان. وسيكون رد فعل البيانات على الزوج قويا فيجب الحذر لحين الوقوف على النتائج الفعلية للبيانات الهامة فالفيدرالى يركز على التضخم وسوق العمل لتحديد سياسته النقدية.
