TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لليوم الثالث على التوالى يتحرك زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD فى نطاق هبوطى مستقر ما بين مستوى 1.3816 و 1.3711 فى أنتظار تطورات جديدة ولم يكن لخطاب ماى رئيسة وزراء بريطانيا يوم الجمعة الماضية اى جديد حيث لم تتطرق المسؤولة الى شىء جديد بل كررت ما قد ذكرته سابقا وكان خطابها ردا على معاهدة الخروج التى طرحها الاتحاد الاوروبى وتجدد المخاوف من ملف البريكسيت بين الجانبين كان العامل الاقوى فى خسائر الزوج الاخيرة. خسائر الزوج الادنى له منذ شهر ونصف على أثر عودة قوة الدولار الامريكى نوهنا بأنه قد تتجدد مخاوف البريكسيت – الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى– حيث أعلن الاتحاد الاوروبى عن معاهدة هذا الانفصال وبالطبع لم يمدح الاتحاد هذا الاجراء وكان من المتوقع ان يشرح سلبية هذا الموقف لتفادى أنتشار العدوى بين باقى اعضاء الاتحاد للانفصال.
معاهدة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى ال BREXIT والتى طرحها الاتحاد تعد مواجهة جديدة مع رئيسة وزراء بريطانيا ماى والتى تواجه وضعا صعبا فى أدارة هذا الملف. وزادت قوة الدولار الامريكى بعد شهادة حاكم الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الجديد جيروم باول والتى دعم من خلالها أمام الكونجرس الامريكى مسيرة رفع الفائدة الامريكية وأثنى على أداء الاقتصاد الامريكى وسوق العمل وخطط التحفيز التى أقرها ترامب سواء بالانفاق فى البنية التحتية او التخفيضات الضريبية. وتم الاعلان عن تراجع قياسى لمطالبات العاطلين عن العمل الامريكية الى أدنى مستوى لها منذ 45 عاما. وثقة المستهلك سجلت أعلى مستوى لها منذ 17 عاما. ولكن الثقة أهتزت فى الدولار بعد القرارات المزمع أتخاذها من جانب ترامب هذا الاسبوع والتى تهدد بنشوب حرب تجارية عالمية.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD تحت ضغوط هبوطية قد تدفعه صوب مستويات الدعم 1.3700 و 1.3630 و 1.3555 وهى مستويات تقوى نظرة الهبوط الحالية ومع تراجعه دون مستوى المقاومة النفسى 1.4000 ستظل تلك المستويات الاهداف القادمة للزوج. وعلى الجانب الصعودى بدون التحرك أعلى من مستوى المقاومة ال 1.4000 لن تكون فرصة الزوج فى الصعود قوية ولا زلت أفضل بيع الزوج عند كل أرتداد صعودى قوى فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيترقب اولا الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للخدمات البريطانى ثم الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات ISM للخدمات الامريكى. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
