TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مسار صعودى مستمر لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD للاسبوع الثانى على التوالى ومكاسبه طالت المقاومة 1.2343 فى منتصف تداولات هذا الاسبوع الاعلى لزوج العملات منذ أكثر من ستة أسابيع ويستقر حول مستوى 1.2285 وقت كتابة التحليل لديه فرصة جيدة للاغلاق الاسبوعى الصعودى ما لم تحدث قراءات مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات من الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم مفاجأت للاسواق.
بالامس. واصل بنك إنجلترا معركته ضد التضخم ، معلنا عن رفع سعر الفائدة الحادي عشر على التوالي على الرغم من المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الاضطرابات في النظام المالي العالمي. وعزز البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.25٪ ، بعد يوم من موافقة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خطوة مماثلة لترويض زيادات الأسعار التي تقيد ميزانيات الأسر وتبطئ النمو الاقتصادي.
وجاء القرار في أعقاب أنباء غير متوقعة بأن التضخم في بريطانيا تسارع إلى 10.4٪ في فبراير ، مدفوعًا بتكلفة الطعام والملابس وتناول الطعام بالخارج. وقبل الإعلان عن الأرقام يوم الأربعاء ، توقع العديد من المحللين أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير بعد انهيار بنكين أمريكيين والاستحواذ الذي تم الترتيب له على عجل على شركة Credit Suisse السويسرية العملاقة.
وتعليقا على ذلك قالت سوزانا ستريتر ، رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز ولانسداون التي تدير أكثر من 120 مليار جنيه استرليني (147 مليار دولار) للمستثمرين: “تم إلقاء كرة منحنى مصرفي في عمل بنك إنجلترا الخادع بالفعل ، ولكن في الوقت الحالي لا تزال عين صانعي السياسة مدربة بقوة على ضبط التضخم والسيطرة عليه”. ومع ذلك ، كانت خطوة يوم الخميس هي أصغر رفع لسعر الفائدة منذ مايو 2022 ، حيث توقع بنك إنجلترا أنخفاضًا في التضخم إلى 2.9 ٪ بحلول نهاية العام مع أنخفاض تكاليف الطاقة والزيادات الكبيرة في الأسعار المسجلة العام الماضي خارج الحسابات. وكما فعل الشهر الماضي ، أشار البنك المركزي إلى أنه لم يعد لديه أفتراض لمزيد من الزيادات في الأسعار ، قائلاً فقط بإنه سيراقب عن كثب ضغوط الأسعار في الاقتصاد.
وقال البنك أيضا “إذا كان هناك دليل على مزيد من الضغوط المستمرة ، فسيلزم مزيد من التشديد في السياسة النقدية”.
وقد رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الاقتراض ، مما يقلل الإنفاق ويخفف الضغط التصاعدي على الأسعار. لكنه يميل أيضًا إلى إبطاء النمو الاقتصادي. ويكافح محافظو البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم لتحقيق التوازن بين المطالب الاقتصادية المتنافسة في الوقت الذي يحاولون فيه كبح جماح التضخم ، والذي يؤدي إلى تآكل المدخرات وزيادة التكاليف للمستهلكين والشركات ، دون الإضرار بلا داع بالاقتصادات التي أضعفها وباء COVID-19 والحرب الروسية في أوكرانيا.
وبعد أنهيار بنك وادي السيليكون في الولايات المتحدة والاضطراب الذي أحدثه في النظام المالي العالمي ، يشعر صناع السياسة بالقلق من أن البنوك في جميع أنحاء العالم قد تقلص الإقراض ، مما يعوق النمو الاقتصادي بشكل أكبر.
وقال بنك إنجلترا يوم الخميس أيضا بإنه قرر أن البنوك البريطانية “مرنة”.
وقال البنك المركزي أيضا: “يحتفظ النظام المصرفي البريطاني بمراكز رأسمالية وسيولة قوية وهو في وضع جيد لمواصلة دعم الاقتصاد في مجموعة واسعة من السيناريوهات الاقتصادية ، بما في ذلك فترة ارتفاع أسعار الفائدة”. وكرر ذلك كلمات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول ، الذي سعى إلى طمأنة الأمريكيين بأن ودائعهم المصرفية آمنة حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة يوم الأربعاء. وكما أرتفع البنك المركزي السويسري أيضًا ، حيث ارتفع بمقدار نصف نقطة يوم الخميس وأعلن بأن الاستحواذ الذي نظمته الحكومة على بنك كريدي سويس من قبل منافسه السويسري يو بي إس “أوقف الأزمة”.
وقبل أسبوع ، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة ، متجاهلًا مخاوف السوق المالية ، ودعا القطاع المصرفي الأوروبي إلى المرونة. وكان بنك إنجلترا من بين أول من بدأ في رفع تكاليف الاقتراض بعد فترة طويلة من انخفاض أسعار الفائدة في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008. وفي 11 زيادة منذ ديسمبر 2021 ، ارتفع السعر الرئيسي من 0.1٪ فقط إلى 4.25٪. وقد أدى الارتفاع السريع في أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم إلى الضغط على الموارد المالية لبعض البنوك لأنه قلل من قيمة حيازاتها من السندات.
توقعات الاسترلينى مقابل الدولار اليوم:
لا تغير فى وجهة نظرى الفنية لاداء سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD حيث لا يزال الاتجاه العام صاعدا وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه مستوى المقاومة 1.2455 هام للتأكيد على سيطرة الثيران وفى نفس الوقت يحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. وحتى الان لا زلت أفضل بيع الاسترلينى/دولار من كل مستوى صعودى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية كسر مستوى الدعم 1.2150 بداية عكس الاتجاه الحالى.
هذا الشارت من منصة tradingview
