TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تعرض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار للضغط بالقرب من 1.20 في الجلسة قبل الأخيرة من الأسبوع حيث تدرس الأسواق المالية المخاطر الصعودية لأسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وبنك إنجلترا (Fed) ، والتي من المحتمل أن يكون رصيدها النسبي قيدًا على آفاق انتعاش الجنيه الاسترليني. حاول زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD الحفاظ على مكاسب الارتداد لاعلى صوب مستوى المقاومة 1.2147 ويستقر حول مستوى الدعم 1.2020 وقت كتابة التحليل.
وقد قلص الجنيه الإسترليني خسائره السابقة مقابل مجموعة من نظرائه من العملات في سلالتي G10 و G20 يوم الخميس بعد أن حذرت كاثرين مان ، أكثر تحديد أسعار الفائدة تشددًا في بنك إنجلترا ، من أن سعر الفائدة المصرفي قد يرتفع إلى حد ما في الأشهر المقبلة. وقالت لمؤسسة ريزوليوشنز: “في النهاية ، أتخذت السياسة النقدية مسارًا كان عدوانيًا تاريخيًا ، لكنه ربما كان غير كافٍ بالنسبة إلى الصدمات المتعددة ، والسلوكيات التي أدت إلى ارتفاع التضخم ، ونقطة البداية التيسيرية الأولية”.
وأضافت في الختام الجزئي لخطاب في مؤتمر في شيفيلد “مستقبل اقتصاد المملكة المتحدة”. ويكمن جوهر هذا الرأي في “تضمين التضخم المستمر في مسارات تحديد الأجور والأسعار” ، وهو ما يعرضه لخطر الإبقاء على التضخم مرتفعًا لفترة أطول ، وفي النهاية ، إطالة الفترة الزمنية التي تمر خلالها الفائدة معدلات لا تزال في مستوياتها المتزايدة.
وأظهرت البيانات الأخيرة ارتفاع الأجور في المملكة المتحدة بوتيرة متزايدة في الأشهر الأخيرة من العام الماضي مع تسارع النمو في الأجور العادية إلى مستوى مرتفع جديد في حين أن الخوف بين البنوك المركزية من أن هذا سيؤدي إلى استمرار الشركات في رفع الأسعار بمعدلات تحافظ على التضخم فوق المستويات المطلوبة.
وتعليقا على ذلك يقول سكوت تايلور بار ، من شركة Carl Summers Financial Services ومقرها شروبشاير: “قررنا في بداية هذا العام زيادة رسوم استشارات الرهن العقاري القياسية لدينا إلى 495 جنيهًا إسترلينيًا من 395 جنيهًا إسترلينيًا ، حيث تم تحديدها لعدة سنوات”. وأرتفاع تكاليف كلا من التنظيمين في عالم الخدمات المالية ، بالإضافة إلى الزيادات في الفواتير العامة مثل التدفئة والإضاءة تعني أنه لا يمكننا الاستمرار في الحفاظ على مستوى الرسوم المنخفض “.
ولقد كان هذا حتى الآن وصفة للزيادات غير المرغوب فيها في أسعار الفائدة والخطر هو أن تلك يمكن أن تستمر إذا استمر التضخم في الارتفاع ، والذي ربما لم يكن جوهر تصريحات يوم الخميس ، ولكنه بالتأكيد الخطر الذي ينتظر الاقتصاد البريطاني. ويبدو أن تصريحات يوم الخميس تدعم الجنيه الإسترليني من خلال وقف خسائره السابقة ولكن مشكلة الجنيه الآن هي أن المخاطر لا تزال قائمة فيما يتعلق بتوقعات أسعار الفائدة الامريكية ، والتي تكررت مرة أخرى في إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC في فبراير.
وحدد صانعو السياسة الفيدرالية توقعاتهم لأسعار الفائدة الامريكية في ديسمبر ، وتشير التوقعات إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية يمكن أن يرتفع إلى نطاق يتراوح بين 5٪ و 5.5٪ في ظل بعض الظروف ، وهو ما بدأته الأسواق المالية منذ ذلك الحين. ولكن الخطر الذي ينتظرهم هو أنهم يجب أن يرتفعوا أكثر كجزء من رد بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد ارتفاع الأجور في الاقتصاد الأمريكي ، والذي تفوق على الاقتصاد البريطاني في كل أفق تقريبًا في الآونة الأخيرة ، وهذا الاحتمال يمثل خطرًا هبوطيًا للجنيه الإسترليني إلى سعر صرف الدولار.
توقعات الاسترلينى مقابل الدولار اليوم:
كثيرا ما توقعت بأن أى مكاسب لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD عرضة للانهيار السريع وهو ما يبدو واضحا فى الاداء الاخير لزوج العملات عدنا الى منطقة دعم هامة فكسر مستوى الدعم النفسى 1.2000 سيدعم الدببة لمزيد من التحرك الهبوطى بخسائر صوب مستويات الدعم الاهم التالية 1.1952 و 1.1836 وذلك حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لارتداد زوج العملات صوب مستويات المقاومة 1.2165 و 1.2285 أهمية لتحول الاتجاه الى صعودى. اليوم سيتأثر زوج العملات بقراءة التضخم المفضلة لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى وقراءة ثقة المستهلك الامريكى.
هذا الشارت من منصة tradingview
