TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ظل سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار GBP/USD ضعيفًا بينما يبدو أن أحتمالية الانتعاش تتراجع أكثر عن الأنظار في التداولات الأخيرة ، لكن الجنيه الإسترليني لا يزال يستفيد من مجموعة من الدعم الفني الموجود حول 1.19 على الرسوم البيانية ، والتي يمكن أن تستمر في الحد من أي خسائر في الأيام المقبلة. وعموما تم تداول الجنيه الإسترليني / دولار GBP/USD ضمن نطاق 300 نقطة تقريبًا يمتد الفجوة بين 1.1911 والمقاومة 1.22 خلال معظم شهر فبراير ، بينما فرض المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 1.1911 ومتوسط 50 يومًا عند 1.2138 معايير مماثلة خلال الأسبوع الأخير.
ولكن مع خلو التقويم البريطاني من البيانات الاقتصادية البارزة حتى خطاب الأربعاء من سواتي دينجرا من بنك إنجلترا ، فمن المرجح أن يعتمد الكثير حول حركة الأسعار هذا الأسبوع على شهية السوق للدولار وعوامل دولية مثل التطورات في واشنطن وبكين.
ومن جانبه يقول جوزيف كابورسو ، المحلل في بنك الكومنولث في أستراليا “مفاجأة صعودية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة يوم الجمعة لشهر يناير قد تشهد أيضًا بعض التقلبات المؤقتة في زوج الجنيه الإسترليني / الدولار GBP/USD بناءً على رد الفعل على مؤشرات مديري المشتريات لشهر فبراير. ويواجه زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي مقاومة صعودية عند 1.2246 (61.8٪ فيبو)”.
وأبرز ما سيشهده هذا الأسبوع في الولايات المتحدة هو ظهور رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الثلاثاء والأربعاء في الكونجرس ، لكن يتبع ذلك على الفور تقريبًا إصدار يناير من استطلاع فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) وتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر فبراير. وسيتم فحصها عن كثب من قبل السوق بالنظر إلى مدى تأثير ضغوط الأجور الناتجة عن ضيق سوق العمل على دفع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ولكن مع التوقعات بأرتفاع أسعار الفائدة بشكل حاد في أواخر فبراير ، هناك عدم يقين بشأن مقدار المساعدة التي يمكن أن تقدمها هذه البيانات الدولار.
ومع وجود عوامل الدولار الأمريكي في جانب واحد ، من المحتمل أن يستفيد الجنيه هذا الأسبوع إذا أعلنت الحكومة الصينية عن أي حافز لدعم السعي لتحقيق هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي الأكثر تواضعًا من المعتاد والذي تم الكشف عنه في افتتاح الاجتماع السنوي للدورتين للمشرعين. خلال نهاية الأسبوع. ولكن بدون ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع شهية المخاطرة الدولية ، قد يكافح الجنيه الإسترليني للتقدم كثيرًا هذا الأسبوع وقد يخاطر بغزو آخر دون الدعم النفسى 1.20 بعد أن خفف صانعو السياسة في بنك إنجلترا توقعات السوق بشأن سعر الفائدة المصرفي الأسبوع الماضي.
ومن جانبه قال محافظ بنك أنجلترا بيلي لصحيفة برونزويك مؤتمر جماعي الأربعاء الماضي “التضخم كان أضعف قليلاً ، والنشاط والأجور أقوى قليلاً ، على الرغم من أنني أود أن أؤكد” قليلاً “في كلتا الحالتين. مجموعة أخرى من البيانات ستأتي قبل قرارنا المقبل بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر وأضاف: “في هذه المرحلة ، سأحذر من الإشارة إلى أننا انتهينا من زيادة سعر الفائدة البنكية ، أو أننا سنحتاج حتما إلى بذل المزيد من الجهد”.
هذا الشارت من منصة tradingview
