TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
توقف مكاسب الدولار الامريكى والتفاؤل الحذر من تغيير الحكومة البريطانية أتاح لسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD الاستقرار الصعودى بمكاسب صوب مستوى المقاومة 1.1645 ويستقر حول مستوى 1.1550 فى أنتظار أى جديد. قراءات البيانات الاقتصادية الامريكية اليوم سيكون لها مردود قوى على أداء زوج الاسترلينى دولار. فى وقت تترقب فيه الاسواق أشارات لمستقبل قرارات بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى الاسبوع المقبل. وفى المقابل. تراهن أسواق المال على أقل من 75 نقطة أساس من الارتفاعات من بنك أنجلترا الأسبوع المقبل ، وفقًا لمقايضات أسعار الفائدة المرتبطة بتواريخ سياسة بنك إنجلترا ، مما يمثل تحولًا حادًا منذ شهر مضى عندما راهن المتداولون على ما يصل إلى نقطتين مئويتين من الزيادات. ومن المتوقع أن يصل سعر الفائدة البنكي إلى ذروته دون 5٪ العام المقبل مقارنة بأكثر من 6.25٪ الشهر الماضي.
ويأتي هذا التغيير في المعنويات في أعقاب اضطرابات السوق البريطانية الشهر الماضي ، والتي أذكتها خطة خفض الضرائب غير الممولة ، والتي انعكست في نهاية المطاف ، والتي أدت إلى سقوط حكومة ليز تروس. وطمأن المستثمرون من قبل رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك ووزير الخزانة جيريمي هانت ، الذين من المتوقع أن يحكموا على الإنفاق.
وزادت التوقعات بتباطؤ وتيرة تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر بعد أن خفض بنك كندا وتيرة رفع أسعار الفائدة للشهر الثاني على التوالي يوم الأربعاء. ويبدأ تفكيك برامج التسهيل الكمي (QE) لبنك إنجلترا (BoE) بشكل جدي في نوفمبر / تشرين الثاني ، وقد يكون له آثار سامة من الناحية السياسية على المالية العامة التي ظلت إلى حد كبير تحت الرادار حتى الآن ، مع وجود خطر يتمثل في أن هذا يستنزف عشرات المليارات من الميزانية كل عام.
ورفعت السياسات المالية للحكومة البريطانية والموازنة جدول الأعمال للسيطرة على المحادثات السياسية في الأسابيع الأخيرة ، لذا فإن المقايضة المكلفة لترتيب وزارة الخزانة البريطانية مع بنك إنجلترا قد تحظى بمزيد من الاهتمام حيث أن عملية التضييق الكمي (كيو تي) تكتسب وتيرتها الشهر المقبل . وسيشهد ذلك قيام بنك إنجلترا ببيع السندات الحكومية بنشاط من محفظة نمت إلى 875 مليار جنيه إسترليني قبل أن تبدأ عملية التشديد الكمي مرة أخرى في فبراير مع قرار بعدم إعادة استثمار 27.9 مليار جنيه إسترليني من العائدات المستلمة كسندات محتفظ بها في ميزانيته العمومية مستحقة الدفع.
ويهدف بنك إنجلترا إلى تقليص ميزانيته العمومية بحوالي 80 مليار جنيه إسترليني خلال العام المقبل ، لكن هذه العملية ستشهد على الأرجح بيع السندات في سوق تكون فيه الأسعار أقل من تلك المدفوعة خلال فترات التسهيل الكمي المختلفة. وهذا يعني أن بنك إنجلترا لن يكون لديه خيار سوى حجز الخسائر نتيجة لبرنامج التضييق الكمي المتسارع ، وتكمن المشكلة بالنسبة لخزانة المملكة المتحدة في أن دافع الضرائب سيكون مسؤولاً عن هذه الخسائر.
وتقدر فاتورة وزارة الخزانة البريطانية للمبيعات المخطط لها حاليًا بما يزيد قليلاً عن 11 مليار جنيه إسترليني أو ما يزيد قليلاً عن 0.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي سيؤدي بها التشديد الكمي إلى إجهاد المالية العامة في السنوات المقبلة. وتكمن مشكلة خزانة HM في أنه مع ارتفاع سعر الفائدة البنكية لبنك إنجلترا أكثر من مستوى أواخر أكتوبر عند 2.25٪ ، سيتعين على البنك دفع الفرق بين معدل الفائدة المرتفع والعائد على السندات الحكومية البريطانية التي يحتفظ بها. ميزانيتها العمومية. ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى تعميق الخسائر المحاسبية التي يحجزها بنك إنجلترا ولأن البنك يتم تعويضه من قبل وزارة الخزانة البريطانية ، مقابل أي خسائر ناجمة عن أنشطة التيسير الكمي ، سيتعين أيضًا تعويض هذه الخسائر الإضافية من ميزانية المستشار.
ويصعب على الاقتصاديين والمحللين تقدير التكلفة الدقيقة لذلك لأنها ستكون متوقفة بشدة على كيفية ارتفاع أسعار الفائدة المصرفية وكيف يستجيب سوق السندات الحكومية البريطانية لأي زيادات أخرى ، على الرغم من أن الكثيرين يرون أن التكلفة قد تتجاوز 20 مليار جنيه إسترليني. كل سنة.
توقعات الاسترلينى مقابل الدولار اليوم:
حسب الاداء على شارت اليومى لدى سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فرصة للاغلاق الاسبوعى الصاعد مع الاخذ بالاعتبار بأن المكاسب الاخيرة حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء وما لم يحصل الاسترلينى على زخم فقد يتعرض لعمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت. وسيتخلى زوج العملات عن مسار الارتداد لاعلى فى حال تحركت الاسعار صوب مستوى الدعم 1.1375 وحسب الاداء الحالى أقرب مستويات المقاومة 1.1620 و 1.1700 و 1.1785 على التوالى. لا زلت أفضل بيع الاسترلينى دولار من كل مستوى صعودى.
