TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مع بداية تداولات هذا الاسبوع كان زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD مستقرا حول الادنى له خلال العام 2021 مستوى الدعم 1.3602 ومع تخلى المستثمرين عن الدولار مؤقتا لحين حدث جاكسون هول الهام حصل زوج العملات على بعض الزخم للتحرك لاعلى وصولا الى مستوى المقاومة 1.3747 والمستقر حولها وقت كتابة التحليل فى أنتظار زخم لاستكمال التصحيح أو التحرك فى نفس مسار تداولات الاسبوع الماضى. قد يعاود زوج العملات الارتداد خلال الأيام المقبلة إذا أستمرت الأسواق العالمية في الاستقرار والقرب المتزايد من ندوة جاكسون هول لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي تشجع على توخي الحذر بين المضاربون على ارتفاع الدولار ، على الرغم من أن تعليقات المحللين تشير إلى أن خطر بقاء الجنيه الإسترليني تحت ضغط قائما.
وقد أنخفض سعر الجنيه مقابل الدولار GBP/USD إلى خسارة سنوية الأسبوع الماضي ، والتي شهدت تسليم الجنيه الإسترليني إلى الدولار وضعه السابق كأفضل العملات الرئيسية أداءً لهذا العام بعد أن وضعت البيانات الاقتصادية البريطانية المخاوف من بعض المستثمرين واتباع المزيد من المؤشرات التي تشير إلى أن تحول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى الآن بشكل جيد وحقيقي في طور الإعداد ، وكل ذلك جاء وسط مخاوف السوق المتزايدة بشأن توقعات النمو العالمي.
وتعليقا على ذلك يقول زاك باندل ، محلل الفوركس في بنك جولدمان ساكس “خفض اقتصاديونا توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في كلا من الولايات المتحدة والصين خلال الأسبوع الماضي”. و”نظرًا للدور الكبير الذي لعبته توقعات النمو العالمي في أداء العملات الأجنبية في مجموعة العشرة الأخيرة ، سنحتاج إلى مزيد من الثقة في أن تفشي انتشار الدلتا آخذ في التضاؤل قبل التوصية ببيع الدولار الأمريكي المساير للتقلبات الدورية.”
وقد فاجأت الأرقام الاقتصادية الصينية المهمة على الجانب السلبي لشهر يوليو الأسبوع الماضي وانضم الاقتصاد النيوزيلندي الذي كان أداءً متفوقًا في السابق إلى أستراليا في إغلاق جديد بينما ورد أن إسرائيل ، وهي واحدة من أكثر الدول تلقيحًا على الإطلاق ، تلمح أيضًا بفكرة “إغلاق” جديد فيما وجه ضربة ثلاثية للآفاق الاقتصادية العالمية.
وبينما كانت الأسواق العالمية قد استقرت قبل الدخول في تداولات الأسبوع الجديد ، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات سابقًا وسط النفور من المخاطرة المستوحية من فيروس كورونا ، وستظل جميع العملات والأسواق عرضة لعدم الاستقرار الدوري طوال الوقت الذي تفضل فيه الحكومات الكارثة اقتصاديًا أو خلاف ذلك تدابير مرهقة في محاولة لتخليص العالم من المرض. ومع ذلك ، كانت النظرة العامة المتطورة لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا دافعًا لتحرك الدولار بعد إصدار محضر اجتماع يوليو ، وستكون موضع التركيز مرة أخرى هذا الأسبوع في ضوء خطاب يوم الجمعة من حاكم البنك المركزى الامريكى جيروم باول في الندوة السنوية لمحافظي البنوك المركزية في موعد جاكسون هول ، وايومنغ الساعة 15:00 بتوقيت لندن.
حسب التحليل الفنى للزوج: على شارت اليومى لا يزال زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى حاجة لاختراق مستويات المقاومة 1.3845 و 1.3920 على التوالى للخروج من النظرة الهبوطية الحالية فالارتداد الاخير لم يرقى حتى الان الى أنعكاس الاتجاه والذى لا يزال هبوطيا ففرصة العودة لما دون الدعم 1.3700 الاقرب وقد يظل الزوج تحت هذا الضغط الهبوطى لحين تصريحات جيروم باول بنهاية الاسبوع.
وسيتأثر زوج العملات بعض الشىء بتحسن أداء أسواق الاسهم العالمية ومعنويات المستثمرين تجاه المخاطرة. وفى المقابل سلبية نتائج الاصدارات البريطانية ستؤكد المخاوف الاخيرة لتبخر الانتعاش الاقتصادى من الانفتاح الكامل أمام الوباء. أفضل مستويات شراء الزوج حاليا 1.3670 و 1.3590 على التوالى.
