TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كثيرا ما يحاول الباوند مقاومة مكاسب الدولار حيث كما ذكرت من قبل أسس مكاسب الاسترلينى لا تزال قوية هذا الاسبوع نجح سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD أختبار مستوى المقاومة النفسية 1.4000 قبل أن يعود سريعا الى مستوى الدعم 1.3892 فى التعاملات المبكرة اليوم ويستقر حول مستوى 1.3940 وقت كتابة التحليل. ويبدو أن بنك إنجلترا قد خيب آمال أولئك الذين يريدون جنيهًا إسترلينيًا أقوى من خلال الإشارة إلى أنه لن يرفع أسعار الفائدة حتى يرتفع التضخم في المملكة المتحدة بشكل كبير.
وكانت القوة الدافعة الرئيسية لمكاسب سعر صرف الجنيه الإسترليني في عام 2021 هي الابتعاد التدريجي للبنك عن أحتمال إدخال أسعار فائدة سلبية في المملكة المتحدة ، ولكن مع أستبعاد هذا التصور فمن المحتمل أن ترغب الأسواق في رؤية تلميحات يفكر فيها البنك. حيث رفع أسعار الفائدة في وقت ما في المستقبل القريب. ومع ذلك ، من الواضح أن رفع أسعار الفائدة ليس ضمن أجندة البنك ، الأمر الذي من شأنه أن يخفف من بعض الحماس تجاه الجنيه الاسترليني ، على الرغم من أن الحدث السياسي ليس بأي حال من الأحوال ضربة قاضية للاتجاه الأخير لارتفاع قيمة العملة.
وتعليقا على ذلك يقول جو مانيمبو ، محلل الفوركس في ويسترن يونيون بيزنس سوليوشنز: “انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن ترك بنك إنجلترا سياسته دون تغيير ، في حين بدا مضمون بيانه بمثابة ملاحظة متشائمة بشأن آفاق سوق العمل الضعيفة في بريطانيا”. حيث قال البنك في بيان “لا تعتزم اللجنة تشديد السياسة النقدية على الأقل حتى يكون هناك دليل واضح على إحراز تقدم كبير في القضاء على الطاقة الفائضة وتحقيق هدف التضخم 2.0٪”.
وتشير الطاقة الاحتياطية إلى قدرة الاقتصاد على إضافة المزيد من الوظائف دون المخاطرة برفع التضخم.
ومع انخفاض التوظيف أثناء الوباء ، يتوقع البنك بالتالي أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يتعافى التوظيف إلى الحد الذي يبدأ فيه ارتفاع الأجور في وضع ضغط تصاعدي على التضخم. كما يشير إلى أن البنك سيكون سعيدًا بمراقبة ارتفاع التضخم فوق 2.0٪ في المستقبل القريب إذا كان التوظيف لا يزال يتعافى نحو مستويات ما قبل الوباء.
ومن جانبه يقول سايمون هارفي ، كبير محللي سوق الفوركس في Monex Europe “في حين كانت التطورات إيجابية منذ اجتماع فبراير ، قرر بنك إنجلترا التراجع بشكل طفيف ضد توقعات السوق بشأن تطبيع سابق من خلال الحفاظ على الوتيرة الحالية للتيسير الكمي (4.4 مليار جنيه إسترليني أسبوعيًا) والمطالبة بإحراز تقدم ملحوظ في بيانات التضخم نحو الهدف.
وصل سعر الصرف من الجنيه إلى اليورو إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام قبل صدور قرار بنك إنجلترا وتوجيهاته بشأن أسعار الفائدة والاقتصاد. ويعتبر انخفاض الجنيه الإسترليني انعكاسًا واضحًا على رغبة المستثمرين في نتيجة أكثر “تشددًا”.
وأشار البنك إلى أن ميزانية مارس ستؤدي إلى تشديد مالي متوسط الأجل من شأنه أن يبطئ التعافي من أبريل 2022 فصاعدًا ، وهو ما من شأنه أن يشجع على بعض الحذر فيما يتعلق بالتوقعات. وأصر البنك على أستمراره في رؤية فرصة ضئيلة في أن تصبح فترة التضخم المتواضع فوق المستهدف في مؤشر أسعار المستهلكين في نهاية هذا العام ، بسبب انتعاش أسعار الطاقة متأصلة. وكانت قضية ارتفاع العوائد المدفوعة على السندات الحكومية عبر الأسواق المتقدمة – بما في ذلك المملكة المتحدة – مجالًا كان يمكن للبنك أن يتطرق إليه أيضًا في تعليقاته.
قام كلا من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي على مدار الأسبوع الماضي بدفع هذه العوائد المرتفعة إلى التراجع ، من أجل منع التشديد النقدي غير الضروري. ومع ذلك ، اختار بنك إنجلترا الانحراف في معالجة هذه المشكلة ، والتي يمكن في حد ذاتها قياسها لتكون إيجابية بالنسبة للجنيه الإسترليني ، بالنظر إلى الملاحظة القائلة بأن ارتفاع عوائد الذهب (عوائد السندات البريطانية) يُعتبر عادةً داعمًا للعملة.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا زلت أرى بأنه من الافضل شراء زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD مع كل مستوى هبوطى فأسس مكاسب الاسترلينى الاقوى التقدم فى التلقيح ضد فيروس كورونا والتخلى سريعا عن قيوده يعنى أنتعاش أقتصادى أقوى وأقرب بالمقارنة مع الاقتصادات العالمية الاخرى. وهو ما سيدعم الباوند على المدى البعيد. أقرب مستويات الدعم لزوج العملات حاليا 1.3885 و 1.3800 و 1.3720 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى لا يزال الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.4000 هاما لسيطرة الثيران للاندفاع صوب قمم صعودية أقوى.
لا يترقب زوج العملات أى بيانات أقتصادية أمريكية هامة اليوم ومن بريطانيا سيتم الاعلان عن صافى أقتراض القطاع العام ومؤشر GFK لقياس ثقة المستهلك البريطانى.
