TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لا يزال ثيران زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD عازمون على دفع سعر الزوج الى أختبار مستوى المقاومة النفسية 1.4000 أختبر فى التعاملات المبكرة اليوم مستوى المقاومة 1.3985 . الوضع المتقدم لبريطانيا فى وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا سيظل داعما لانتعاش أقتصادى أسرع وأقرب من الاقتصادات العالمية الاخرى وهو ما يفسر مكاسب الباوند القوية مؤخرا مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى.
أرتفع الجنيه الإسترليني مقابل جميع العملات الرئيسية ، موسعًا مكاسبه القوية منذ بدء العام 2021 في أداء متفوق غامض إلى حد ما ليس فقط للعملات الأخرى ولكن أيضًا لإجماع السوق ، حيث يتضح أن الجنيه الإسترليني قد أستفاد من الاهتمام المتسارع بين مشتري “الأموال الحقيقية”. وتُظهر تدابير الملكية لتدفقات الطلبات من BofA Global Research أن الجنيه الاسترلينى يشهد أقوى زيادة في الطلب من مشتري وبائعي العملات بالأموال الحقيقية خلال الأسبوع الأول من فبراير ، وهو ما يعكس تقوية الاتجاه السابق في يناير.
ويشمل مشترو الأموال الحقيقية صناديق التقاعد وصناديق التأمين وصناديق الاستثمار العقاري ومديري الأصول وبيوت التمويل الأخرى. وكانت هذه الشركات مسؤولة بشكل جماعي عن أقوى طلب على الجنيه الإسترليني على الإطلاق شهده BofA Global Research خلال ما يقرب من عقد من رصد مثل هذه التدفقات.
وفى هذا الصدد يقول أثاناسيوس فامفاكيديس وميشاليس روساكيس ، كلاهما استراتيجي. صناديق التحوط والأموال الحقيقية “تستمر تدفقات الملكية في إظهار طلب قوي للغاية على الجنيه الإسترليني. الأسبوع الماضي ، وكان شراء الأموال الحقيقية للجنيه الإسترليني هو الأقوى في سلسلتنا الزمنية التي بدأت في عام 2012 ، خاصة مقابل كلا من اليورو والدولار الأمريكي ، وعلى الرغم من مركز الشراء الممتد بالفعل. كن حذرًا. لا تزال تدفقات الأسواق الناشئة والمواقع متباينة ، لكن أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا مطلوبة على الرغم من المراكز الطويلة بالفعل.”
وقدم هؤلاء المستثمرون بالمال الحقيقي عرضًا قويًا لشراء الجنيه الإسترليني في الأسابيع الأخيرة ، حيث تم تمديد “التموضع” الآن عند مقارنته بالمعايير التاريخية ، والتي عادة ما يتخذها مجتمع المحللين على أنها تعني أن الطلب من هذه الشريحة من المستثمرين قد يبدأ في الانحدار قريبًا. ومع ذلك ، لاحظ الفريق في BofA Global Research أن مشاركة صناديق التحوط في أسعار صرف الجنيه الإسترليني كانت أعلى بقليل من متوسطها التاريخي الأسبوع الماضي. وقد يشير هذا إلى مزيد من الاتجاه الصعودي للجنيه الإسترليني قادمًا من تلك الشريحة المعينة من مجتمع الاستثمار المؤسسي.
لقد فاجأ أداء الجنيه الإسترليني الكثيرين ، حيث جاء بعد وقت قصير من خروج بريطانيا في يناير من الفترة الانتقالية لبريكست ، والتي لم تُعرف عواقبها بعد. وتوقع العديد من المحللين أن يكون أداؤها أقل من العملات الأخرى في عام 2021 ، على الرغم من أن العكس هو الصحيح حتى الآن. وكان أكبر مكسب للجنيه هو أمام الين الياباني الذي يعتبر ملاذًا آمنًا وذات العوائد المنخفضة ، يليه الفرنك السويسري واليورو والدولار الأمريكي. وفي غضون ذلك ، جاءت الزيادة الأخيرة في الفائدة على الأموال الحقيقية وسط ما يصفه العديد من المحللين بأنه “تحول في التموضع” بين المستثمرين المؤسسيين.
يأتي أداء الجنيه الإسترليني المتفوق وارتفاع طلب المستثمرين بعد أن احتلت المملكة المتحدة زمام المبادرة بين الاقتصادات الرئيسية في السباق لتطعيم السكان ضد فيروس كورونا. ويأتي ذلك أيضًا بعد أن قدم بنك إنجلترا تقييمًا متفائلًا للتوقعات الاقتصادية في 4 فبراير وأظهر الثقة في قدرته على الوصول إلى هدف التضخم على المدى المتوسط.
مع ما يقرب من 25 ٪ من سكانها قد تلقوا حقنة واحدة على الأقل من لقاح من جرعة واحدة في أوائل فبراير ، ومن المحتمل أن تكون المملكة المتحدة في طريقها لإعادة فتح اقتصادها واستعادة الإنتاج المفقود في وقت أقرب من غيرها في أي مكان آخر في العالم. هذا وتأثيراته على توقعات أسعار الفائدة في بنك إنجلترا هو التفسير الأكثر شيوعًا بين المحللين والمستثمرين والمتداولين والمراقبين الآخرين لتفوق أداء الباوند المستمر.
حسب التحليل الفنى للزوج: لا يبالى زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD كثيرا بأى قراءة سلبية لنتائج البيانات الاقتصادية البريطانية كما حدث مع قراءة مبيعات التجزئة فى البلاد منذ قليل مام يؤكد على أن الزخم الصعودى للزوج لا يزال قويا وانه فى طريقه بالفعل لاختراق المقاومة النفسية 1.4000 ومن خلالها ستزيد عمليات الشراء للتحرك صوب مستويات أعلى الاقرب منها حاليا 1.4045 و 1.4120 و 1.4200 على التوالى. وفى نفس الوقت تلك القمم ستدفع المؤشرات الفنية الى مناطق تشبع قوية بالشراء على أثرها يتوقع التفكير منها فى عمليات بيع لجنى الارباح قبل أن يكمل الزوج مساره الحالى. وعلى الجانب الهبوطى. كسر الاتجاه الاولى لن يتحقق بدون التحرك دون مستوى الدعم 1.3760 .
يترقب الزوج اليوم قراءة مبيعات التجزئة البريطانية الى جانب قراءة مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات. ومن الولايات المتحدة الامريكية قراءة مؤشر مديرى المشتريات للتصنيع والخدمات ومبيعات المنازل القائمة.
