TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لجلستى تداول على التوالى يتعرض سعر زوج العملات الاسترلنى مقابل الدولار GBP/USD لعمليات بيع لجنى الارباح بعدما أختبر مستوى المقاومة 1.3178 فى منتصف تعاملات هذا الاسبوع بدعم من تراجع العملة الامريكية. عاد الزوج للاستقرار هبوطيا حول مستوى الدعم 1.3050 وقت كتابة التحليل وسط تجدد المخاوف من فشل جديد لمفاوضات الاتحاد الاوروبى وبريطانيا لتحديد بنود العلاقات فيما بينهما لما بعد ديسمبر 2020 هو موعد أنتهاء الفترة الانتقالية. وقد أرتفع قيمة الجنيه الاسترلينى بشكل حاد مقابل جميع العملات الرئيسية في منتصف تعاملات هذا الأسبوع عندما تم الإعلان يوم الأربعاء عن أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد أتفقا على تكثيف المفاوضات التجارية ، ولكن العملة البريطانية فقدت منذ ذلك الحين بعض هذه المكاسب قبل عطلة نهاية الأسبوع مما يشير إلى بقاء حذر السوق تحسبا للمزيد من المفاجآت غير المرغوب فيها.
ويظل سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل اليورو هو الزوج الرائد لمعنويات سوق الصرف الأجنبي فيما يتعلق بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، ويستقر عند مستوى 1.1066 وكان عند مستويات مماثلة لما قبل عشرة أيام فقط. وهذا لا يشير إلى سوق أنطلقت العنان لموجة جديدة من التفاؤل.
وقد أستند جزء من الحماس تجاه الجنيه الإسترليني الذي شوهد في وقت سابق من الأسبوع إلى وجهة نظر مفادها أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي كانوا يهدفون إلى الاتفاق على صفقة بحلول منتصف نوفمبر ، ومع ذلك تبدو الأسواق حذرة من أحتمال حدوث اضطرابات وزيادة حالة عدم اليقين في الفترة التي تسبق هذا الموعد النهائي. بأختصار ، العروض المسرحية فيما يخص البريكسيت لم تنته بعد.
لا تزال هناك قضايا مألوفة ، وهي أحكام تكافؤ الفرص ، وإدارة العلاقات المستقبلية ومصايد الأسماك. وقد عقد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه إحاطة مع دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء حيث ورد أنه قال إنه “لم يكن قلقًا بشأن أي شيء آخر سوى مصايد السمك” ، وذلك وفقًا لرويترز ، نقلاً عن دبلوماسي شارك في الاجتماع المغلق.
ويواجه عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي لديها أساطيل صيد كبيرة فقدان وصولها الحالي غير المقيد إلى مياه المملكة المتحدة بموجب ترتيب تجاري جديد حيث تستعيد المملكة المتحدة الوصول الكامل إلى مياهها. وفى هذا الصدد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين عند وصوله إلى مقر إقامته: “لن يتم التضحية بصيادينا من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. لم نختر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، هذا فعل الشعب البريطاني. لذا فإن الحفاظ على وصول صيادي الأسماك لدينا إلى مياه المملكة المتحدة يسمح بتسوية جيدة” وكان ذلك خلال قمة المجلس الأوروبي في منتصف أكتوبر. وأضاف “أريد أن أكون واضحا: هذه الصفقة لن تتم بأي ثمن. إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط ، فمن الممكن ألا يكون هناك أتفاق. نحن مستعدون لذلك. فرنسا مستعدة لذلك. نحن في عملية وضع اللمسات الأخيرة … نحن جاهزون لعدم اتفاق “.
وقد أعتمد ماكرون مقامرة أفتتاحية قوية بشأن مصايد الأسماك ، وقد يعتمد أحتمال إبرام صفقة كاملة على مدى أستعداده للتراجع عن هذا المنصب.
حسب التحليل الفنى للزوج: التصحيح الهبوطى الحالى لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD أن نجح فى التحرك لما دون مستوى الدعم 1.3000 سيثير أهتمام الدببة للتحرك بزوج العملات صوب مستويات دعم أقوى والاقرب منها حين حدوث ذلك 1.2965 و 1.2880 على التوالى. ونوهت مع مكاسب الاسترلينى هذا الاسبوع ومع كل مرة يتحرك فيها لاعلى بأن مكاسبه عرضة للانهيار السريع حيث أن القلق بشأن مستقبل البريكسيت أنضم اليه القلق من عودة أغلاق الاقتصاد البريطانى لاحتواء تفشى جديد لفيروس كورونا. ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى.
ينتظر الاسترلينى بيانات هامة حيث سيتم الاعلان عن مبيعات التجزئة البريطانية ثم قراءة مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات فى بريطانيا. وخلال الدورة الامريكية سيتم الاعلان عن قراءة مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات.
