TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مع تراجع الدولار الامريكى فى أخر جلسة تداول الاسبوع الماضى كانت هناك فرصة لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى التصحيح لاعلى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 1.3048 الاعلى له منذ شهر. وبشكل عام قد يكون الارتفاع في معدلات الرغبة في المخاطرة سلبياً بالنسبة للدولار الأمريكي كملاذ آمن ، مما قد يعني استمرار الارتفاع لزوج العملات. وقد يكون هذا مدفوعاً بتوقعات أقوى بشأن التحفيز من البنوك المركزية العالمية والحكومات من أجل مكافحة تأثير الوباء على الأداء الاقتصادي.
ومع ذلك ، إذا اختار المتداولون التركيز على عودة ظهور حالات COVID-19 وإمكانية أتخاذ المزيد من تدابير الإغلاق ، فقد يعود النفور من المخاطرة وحينها يفضل العملة الأمريكية. ضع في أعتبارك أن هذا قد يؤدي إلى قيود على التجارة والسفر ، مما قد يضيف أيضًا إلى المشكلات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة. وزادت عمليات البيع على الدولار الامريكى وسط الأخبار التي تفيد بأن السياسيين الأمريكيين كانوا يقتربون من أقرار صفقة تحفيز ، وهو التطور الذي شهد أرتفاع أسعار الأسهم والسلع في حين أن “الملاذات الآمنة” مثل الدولار والين اليابانى والفرنك شهدت تراجعا ملحوظا.
تراجع الدولار بعد أن ورد أن وزير الخزانة ستيف منوشين يستعد لتقديم عرض تحفيزي بقيمة 1.8 تريليون دولار لنانسي بيلوسي. ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي ترامب بإن المفاوضات بشأن مشروع قانون الإغاثة “تمضي قدما” وحث كلا الجانبين في المزيد من المفاوضات على “المضي قدما!” ومع ذلك ، رفضت النائبة الديموقراطية ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، يوم السبت ، خطة إدارة ترامب الأكثر سخاء حتى الآن بأعتبارها “خطوة إلى الأمام ، وخطوتان إلى الوراء” بينما رفض الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ هذه الخطة بأعتبارها مكلفة للغاية وخاسرة سياسيًا.
وتعليقا على أداء زوج العملات الاسترلينى دولار يقول ديفيد سنيدون ، محلل تقني في Credit Suisse. “لا يزال زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي مدعومًا جيدًا وعلى الرغم من” يوم الانعكاس “الهبوطي الأخير ، يظل تحيزنا أعلى لإعادة الاختبار والاختراق النهائي فوق المقاومة الرئيسية عند 1.3007 للتأكيد على أننا نشهد تشكيل عملية قاعدة أكبر”.
و سيخضع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار لمزيد من التطورات فيما يتعلق بمشروع قانون التحفيز الأمريكي هذا الأسبوع ، فضلاً عن التطورات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المحتمل أن يظل الدولار الامريكى عرضة للتطورات المتعلقة بفاتورة التحفيز خلال الأسبوع الجارى ، مع وجود قاعدة عامة مفادها أن أي تقدم نحو تسوية صفقة ما سيكون سلبياً ، في حين أن الانتكاسات ستكون إيجابية له على الأرجح.
حسب التحليل الفنى للزوج: يتجه زوج العملات الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي GBP/USD صعوديًا داخل قناة صاعدة على الإطار الزمني للساعة ويختبر منطقة منتصف القناة محل الاهتمام. والاختراق فوق هذا يمكن أن يأخذ الزوج إلى قمة القناة عند 1.3100 وهى منطقة نفسية رئيسية. ولا يزال 100 SMA فوق 200 SMA للتأكيد على أن الاتجاه على المدى القريب صاعدا وأن المقاومة من المرجح أن تنكسر بدلاً من الصمود. ثم مرة أخرى ، تضيق الفجوة بين المؤشرات الفنية للإشارة إلى وجود زخم صعودي ضعيف وتقاطع هبوطي محتمل. ويشير مؤشر ستوكاستيك أيضًا إلى منطقة تشبع بالشراء أو الإرهاق بين المشترين ، وقد يشير الاتجاه الهبوطي إلى عودة ضغوط البيع. ويتحول مؤشر القوة النسبية بالفعل هبوطيًا دون الوصول إلى منطقة ذروة الشراء ، مما يشير إلى أن البائعين حريصون على العودة.
وفي هذه الحالة ، يمكن أن يتبع ذلك عودة إلى قاع القناة عند علامة 1.2900 ، على الرغم من أن المتوسطات المتحركة تصمد كدعم ديناميكي أيضًا.
