TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بداية أيجابية ولكن حذرة لسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لتعاملات هذا الاسبوع حيث أرتد الزوج الى مستوى 1.2476 بعد عمليات البيع الاخيرة والتى دفعته صوب مستوى الدعم 1.2335 الادنى له منذ ثلاثة أسابيع. وتجاهل الباوند تعليقات حاكم بنك أنجلترا أندرو بيلي ، والتى قال فيها بإن على البنك تعديل برنامج التيسير الكمي قبل البدء في رفع أسعار الفائدة. وكتب بايلي في مقال نُشر على بلومبرج بأن احتياطيات البنك المركزي لا يمكن اعتبارها أمرا مفروغا منه.
وأضاف “عندما يحين الوقت لسحب التحفيز النقدي ، في رأيي قد يكون من الأفضل النظر في تعديل مستوى الاحتياطيات أولا دون انتظار رفع أسعار الفائدة على أساس مستدام”. وقال بيلي أيضا ” بأن الميزانيات المرتفعة قد تحد من مجال المناورة في حالات الطوارئ المستقبلية.” وأضاف بإنه لا يريد أن تصبح حيازات البنك المركزي العالية من الديون الحكومية سمة دائمة. ويجب ألا يعتمد النظام المالي على هذه المستويات الاستثنائية من الاحتياطيات.
وفي الأسبوع الماضي ، رفع البنك المركزي البريطانى التسهيل الكمي بمقدار 100 مليار جنيه إسترليني إلى 745 مليار جنيه إسترليني. وخفض البنك سعر الفائدة القياسي إلى مستوى تاريخي منخفض بلغ 0.1 في المائة في مارس.
ومع توقع القليل من ألاخبار المثيرة من جانب بنك إنجلترا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القادمة ، ستكون الصورة العالمية والمحلية المتعلقة بـ covid-19 ذات أهمية أكبر ، حيث تدرس الأسواق بعض البيانات الجديدة من اقتصاد المملكة المتحدة اليوم الثلاثاء بالإضافة إلى علامات الزيادة فى معدلات الإصابة العالمية بوباء كوفيد19.
تم تداول الأسواق الآسيوية بشكل متقلب نسبيًا يوم الاثنين ، ولكن يبدو أن الأسواق الأوروبية قد ضخت بعض الثقة في الاداء حيث ارتفعت صعوديًا عند الفتح ، مما أثار ارتفاعًا في الباوند. وتعتبر أسواق الأسهم العالمية ذات أهمية بالنسبة للجنيه الإسترليني الذي يميل إلى أداء ضعيف مثل الدولار واليورو والين والفرنك عند بيع الأسواق ؛ لكنها تميل إلى التقدم مقابل الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي في ظل هذه الظروف. وتميل جاذبية اتجاهات السوق الأوسع إلى النمو عندما تكون الأخبار المحلية متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ال BREXIT وسياسة بنك إنجلترا ، ومن المرجح أن يكون هذا هو الحال هذا الأسبوع حيث لا توجد أحداث مجدولة هامة تتعلق بأي منهما.
إذا ارتفعت أسواق الأسهم للأعلى خلال الأيام القادمة ، فمن المحتمل أن يجد الاسترليني المزيد من الدعم لتعويض خسائره الاخيرة. الاسواق تراقب بحذر الاصابات الجديدة بفيروس كورونا فى وقت أعادة الفتح. وسجلت الاصابات الجديدة رقما قياسيا تهدد مستقبل الاناش الاقتصادى العالمى حيث تم رصد أكثر من 183 ألفً مصاب ، منها 116 ألفًا في الأمريكتين.
حسب التحليل الفنى للزوج: الارتداد الاخير لم يغير من الزخم الهبوطى لسعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD حيث أن أفتقار الاسواق لوتيرة الاقبال على المخاطرة يهدد مكاسب الباوند. فكما ذكرت سابقا بأن عوامل الضغط على الباوند مستمرة ملف البريكسيت بالاضافة الى أمكانية الفائدة السلبية من بنك أنجلترا وقلق الاسواق من الموجة الثانية من تفشى وباء كوفيد19. وهو ما يؤكد أستراتيجية التداول بالبيع من كل مستوى صعودى. وأقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 1.2520 و 1.2600 و 1.2675 على التوالى. وفى المقابل الدعم 1.2320 سيظل داعما لسيطرة أقوى للدببة على الاداء.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من بريطانيا سيتم الاعلان عن قراءة مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى الصناعة والخدمات. ومن الولايات المتحدة الامريكية مبيعات المنازل الجديدة وقراءة مؤشر ريتشموند الصناعى.
