TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فشل جديد لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى التصحيح لاعلى حيث تهاوى الزوج فى بداية تعاملات هذا الاسبوع الى مستوى الدعم 1.2282 بعد مكاسبه بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى وصولا الى مستوى المقاومة 1.2466 ويستقر حول مستوى 1.2335 فى بداية تعاملات اليوم الثلاثاء. وحسب ما أوردت فى التحليلات الفنية الاخيرة للزوج بأن مكاسبه ستظل تحت ضغوط المزيد من العوامل وعلى رأسها مخاوف مفاوضات البريكسيت وتجدد الصراع بين أكبر أقتصادين فى العالم وهو ما سيكون مكسبا للدولا رالامريكى كملآذ أمن الى جانب تصدر المملكة المتحدة لاعداد القتلى الاوروبية من فيروس كورونا ومع أعادة فتح حذر للاقتصاد البريطانى. مكاسب الزوج بعد الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية تبخرت سريعا لان الاسواق كانت تقوم بالتسعير قبيل الاعلان عن تلك النتائج.
ويبدو أن الجنيه الاسترلينى سيظل تحت ضغوط خلال الأيام والأسابيع المقبلة ، حيث يبدأ الاقتصاد البريطاني في طريق طويل للعودة إلى الحياة الطبيعية مقارنة بنظرائه من الاقتصادات العالمية ، حيث قال رئيس الوزراء بوريس جونسون ليلة الأحد أنه من المرجح أن يكون أغسطس هو أقرب وقت يتم فيه فتح معظم الاقتصاد مرة أخرى. وأضاف جونسون بإنه من السابق لأوانه التخلص من الإغلاق تماما حيث أن هناك احتمال أن تبدأ معدلات الإصابة بوباء كورونا في الصعود مرة أخرى ، وهناك حاجة إلى نهج حذر لإعادة تشغيل الاقتصاد.
ومن المرجح أن يضمن النهج الحذر أن تفوز المملكة المتحدة بالمعركة الطبية ضد وباء Covid-19 ، ولكن بالنسبة للاقتصاد البريطاني الموجه للخدمات ، فإن التوقعات قاتمة حيث ستشهد الأشهر القادمة ملايين الشركات – الصغيرة والكبيرة – مدفوعة إلى الانهيار. ولذلك من المرجح أن يشبه الانتعاش الاقتصادي البريطانى U ، حيث أنه سيكون بطيئًا وممتدًا.
وهذا سيكون أمر مهم بالنسبة للجنيه الإسترليني حيث من المرجح أن يفوق الاقتصاد البريطاني غيره من الاقتصادات والتى تخرج من الإغلاق بطريقة أكثر جوهرية وثقة. ومن المرجح أن يبدأ سوق تداول العملات الفوركس في الأسابيع المقبلة في التحول بعيدًا عن الاستجابة الثنائية “المخاطرة بشأن” / “المخاطرة” للفيروس التاجي والتركيز بدلاً من ذلك على الأداء النسبي للاقتصادات ما بعد الإغلاق.
وفى هذا الصدد قال أثاناسيوس فامفاكيديس ، الخبير الاستراتيجي في بنك أوف أمريكا ميريل لينش: “نتوقع أن يكون المحرك الرئيسي للسوق في الأسابيع المقبلة هو ما إذا كانت الدول ستنجح في خطط خروجها من الإغلاق”.وأضاف “نحن نعلم أن الإغلاق كان سيئًا للاقتصاد ، وبالتالي يجب أن يكون أي انفتاح إيجابي. ومع ذلك ، إذا بدأت معدلات الإصابة في الارتفاع مرة أخرى ، فقد تضطر الدول إلى العودة وزيادة تدابير الاحتواء مرة أخرى.”.
حسب التحليل الفنى للزوج: حتى الان لايزال سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وحسب الاداء على الرسم البيانى اليومى محايدا ولكن مع ميل أكثر نحو الهبوط خاصة مع الاستقرار دون مستوى الدعم 1.2320 . ومع سيطرة الدببة لا نستبعد الوصول الى الدعم النفسى 1.2000 من جديد. خاصة أذا زادت المناوشات بين طرفى البريكسيت أو تعقدت المفاوضات بين أكبر أقتصادين فى العالم. وكما ذكرت فى التحليلات الاخيرة ستظل المقاومة 1.2600 بداية سيطرة أقوى للثيران على الاداء من جديد. ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية: سيكون كل التركيز على الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية مؤشر أسعار المستهلك وتصريحات بعض أعضاء بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.
