TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كما توقعنا فى التحليلات الفنية الاخيرة لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD بأن الزخم الهبوطى للزوج قد يدفعه صوب مستوى الدعم 1.2320 والذى بدوره قد يزيد من الزخم الهبوطى للزوج ويمهد لاختبار مستويات دعم أقوى. فى بداية تعاملات اليوم الخميس تراجع الى الدعم 1.2310 وذلك قبيل الاعلان عن قرارات السياسة النقدية لبنك أنجلترا. وقراءة قياسية جديدة لمطالبات العاطلين عن العمل الامريكية. ومما زاد على الباوند خلال جلسة الامس تراجع الأسهم والسلع وأصول المخاطر الأخرى أيضًا بعد أن كشفت أرقام ADP عن أكبر انخفاض لشهر واحد في جداول الرواتب الأمريكية المسجلة. فى نفس الوقت مع ظهور التوترات الأمريكية الصينية في الصدارة بعد أن كرر وزير الخارجية مايك بومبيو الادعاء بأن هناك “أدلة مهمة” على أن الفيروس التاجي تم تسريبه من معمل أبحاث في ووهان الصينية.
سيراقب متداولى العملات الفوركس قرار سياسة بنك انجلترا لشهر مايو حيث تتوقع الاسواق رؤية سعر الفائدة في حالة تعليق عند 0.10٪ و 645 مليار جنيه استرليني برنامج التيسير الكمي بدون تغيير. ولا يزال المستثمرون والمحللون والاقتصاديون يتوقعون على نطاق واسع أن يقوم بنك إنجلترا بإضافة مئات المليارات إلى برنامج التسهيلات الكمية في مرحلة ما ، ولكن حتى إذا لم يفعل ذلك يوم الخميس ، فمن غير المرجح أن يُظهر البنك أي دعم للجنيه الإسترليني.
وسيعلن بنك إنجلترا عن قائمة قراراته السياسية في وقت سابق عن المعتاد في تمام الساعة 07:00 ، في حين سيعقد المؤتمر الصحفي بعد ساعتين في الساعة 09:30. وستراقب الاسواق بكل أهتمام المجموعة الجديدة من التوقعات التي من المقرر أن يصدرها البنك المركزي. وكلما أكد بنك إنجلترا ومحافظه الجديد أندرو بيلي على مخاطر التضخم ، كلما كان من المرجح أن يشتبه السوق في أن ضعف الجنيه الإسترليني سيكون سعيدًا من قبل صناع السياسة في المملكة المتحدة.
وضعت أزمة فيروس كورونا طلبات استثنائية على الخزينة العامة لبريطانيا والتي لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث وفي وقت تكون فيه الميزانية العمومية الحكومية أقل قدرة على استيعاب الزيادات ذات الصلة في الديون الحكومية. لدرجة أن المستثمرين فروا من سوق السندات في مارس ، مما دفع بنك إنجلترا للتدخل بـ 200 مليار جنيه استرليني إضافية من التسهيلات الكمية والموافقة لاحقًا على تمديد غير محدود للسحب على المكشوف من خزينة HM في البنك.
ينطبق نفس الشيء على معظم البلدان الأخرى المتأثرة بالفيروس على الرغم من أن المملكة المتحدة والاسترليني هما اللذان يحملان أكبر عجز في الحساب الجاري في العالم المتقدم عندما يتم قياس الاختلالات في النسب المئوية من الناتج المحلي الإجمالي. ويتسبب هذا العجز في جعل الجنيه الاسترليني معتمداً لجزء من قيمته على التدفقات المستمرة لرأس المال الأجنبي التي يمكن أن تردعها مخاطر الائتمان الناشئة عن الاقتراض الحكومي جنبًا إلى جنب مع قمع سعر الفائدة من جانب بنك إنجلترا.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى أدناه لزوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD يبدو واضحا كسر لقناته الصعودية الاخيرة وهذا الكسر أكد تشكيل الرأس والكتفين مما دعم عمليات بيع فنية دفعته الى أعتاب الدعم 1.2300 وأقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 1.2245 و 1.2180 على التوالى. وفى المقابل العودة الى مسار القناة الصعودية يستلزم العودة الى محيط المقاومة 1.2600 من جديد.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: البداية من أعلان بنك أنجلترا عن سياسته النقدية ومضمون تقرير التضخم البريطانى وتحديث التوقعات الاقتصادية. ومن الولايات المتحدة الامريكية مطالبات العاطلين عن العمل والانتاجية غير الزراعية.
