TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
قبيل الثلاث أحداث الاهم لهذا الاسبوع تراجع سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الى مستوى الدعم 1.2975 مؤكدا كسر الاتجاه العام ومستقر الان حول مستوى 1.3025 وقت كتابة التحليل. الاحداث الثلاثة بالترتيب أعلان بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى اليوم عن قرارات سياسته النقدية وتصريحات حاكمه جيروم باول وغدا أعلان بنك أنجلترا عن قرارات سياسته النقدية والجمعة موعد البريكسيت الرسمى- خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- وسيكون لتلك الاحداث الثلاثة رد فعل قوى على أداء الزوج. اليوم لايتوقع أى تغير يذكر فى سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى فالاداء الاقتصادى الامريكى لايزال يدعم أطمئنان البنك وتصريحات أعضاء السياسة النقدية بما فيهم جيروم باول فى الاونة الاخيرة تدعم بقاء سياسة البنك لفترة أطول من الوقت.
القاعدة الأساسية في أسواق العملات الأجنبية هي أن العملة تنخفض عندما يخفض البنك المركزي المُصدر أسعار الفائدة ، وتصعد عندما يتم رفع أسعار الفائدة. ومنذ وقت طويل والتوقعات تشير الى الخفض من جانب بنك أنجلترا وقامت الاسواق بتسعير الباوند على أساس ذلك ولكن أيجابية بعض الاصدارات الاقتصادية البريطانية مؤخرا دعم التوقعات 50/50 . وعلى أى وضع كانت قرارات البنك سيتحرك الباوند أمام العملات الرئيسية الاخرى وبعد البريكسيت سيت مراقبة نتائج البيانات الاقتصادية للبلاد بشكل مستمر لتحليل الوضع الاقتصادى بعد هذا الحدث التاريخى. مفاوضات الفترة الانتقالية ستكون المؤثر الاقوى على أداء الاسترلينى فى الاشهر المقبلة.
كورونا حديث العالم. يجذب فيروس كورونا مقارنات مع انتشار مرض السارس ، الذي أصاب اقتصادات الصين وهونغ كونغ بالشلل لأسابيع في عام 2003. لكن ما يحدث في الصين يحمل فى طياته الكثير ففى عام 2003 ، شكلت الصين 4٪ من الناتج العالمي. الآن تبلغ حصتها 16 ٪ ، وفقا للبنك الدولي. وعليه فقد قال إيسوار براساد ، خبير اقتصادي بجامعة كورنيل والرئيس السابق لقسم الصين في صندوق النقد الدولي “يمكن أن يكون لتباطؤ النمو في الصين آثار كبيرة في جميع أنحاء آسيا وبقية العالم ، بالنظر إلى حجم الاقتصاد الصيني ودوره كمحرك رئيسي للنمو العالمي في السنوات الأخيرة”.
حسب التحليل الفنى للزوج: بتحرك سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD دون مستوى الدعم النفسى 1.3000 ستزيد قوة الاتجاه الهبوطى وعليه فقد تكون مستويات الدعم الاقرب لاداؤه بعد ذلك 1.2960 و 1.2880 والمستوى الاخير مثالى للعودة الى شراء الزوج من جديد. ولن يكون هناك عودة لسيطرة الثيران على الاداء بدون تحركه صوب مستوى المقاومة 1.3300 .الاحداث من اليوم الى الجمعة ستشكل أداء الزوج فنيا لشهر فبراير.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية: كل التركيز سيكون على بيانات الدورة الامريكية مع الاعلان عن مبيعات المنازل الامريكية المعلقة ثم قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وتصريحات حاكمه جيروم باول.
