تباطؤ قطاعات الاقتصاد البريطانى أضافت المزيد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد البريطانى بعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة أن لم يتم الاتفاق على صفقة تجارية مميزة بين الطرفين. شهدنا تباطؤ قوى لنمو قطاع التصنيع والبناء واليوم الانظار على قطاع هام جدا وهو الخدمات والذى سيرسم الصورة الكاملة لهذا التباطؤ الشامل. زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD عاد الى التصحيح الهبوطى مجددا بعد فقدانه لمزيد من الزخم للاستقرار أعلى من مستوى المقاومة النفسى 1.3000 والتى تساعد فى التصحيح لاعلى. الزوج تراجع الى مستوى الدعم 1.2810 قبل أن يستقر حول 1.2830 وقت كتابة التحليل.
وفور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3042 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع.
وتجاهل الزوج الاعلان عن نمو أقتصادى امريكى هو الاعلى له منذ اربع سنوات وارتفاع لثقة المستهلك هناك الى اعلى مستوى منذ 18 عاما. وعلى النقيض مؤخرا تصريحات وزير خارجية بريطانيا بأن الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق سيكون كارثيا زاد من وتيرة تهاوى الجنيه الاسترلينى. زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD تهاوى الى مستوى الدعم 1.2661 الادنى له منذ 14 شهرا قبل أن يستقر حول مكاسبه الحالية. الضغط الهبوطى للزوج مستمر مع أستمرار ضبابية المشهد حيال مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2800 و 1.2730 و 1.2660 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب اولا الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للخدماتالبريطانى. ومن الولايات المتحدة سيتم الاعلان عن الميزان التجارى. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.