TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أكدت فى التحليلات الفنية الاخيرة لزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD بأن مكاسبه ستظل أهداف للبيع وقد نجح الزوج فى تعاملات هذا الاسبوع فى التحرك صوب مستوى المقاومة 1.2309 ولكن ولثلاث جلسات تداول على التوالى قام الزوج بالتصحيح هبوطيا من جديد وصولا الى مستوى الدعم 1.2163 وقت كتابة التحليل. والتحرك دون 1.21 سينهى على أمال الزوج فى أغلاق أسبوعى صاعد. التطورات السياسية الاخيرة فى المملكة المتحدة بخصوص البريكسيت زادت من تذبذب أداء الباوند. تجاهل الدولار الامريكى الاعلان عن تباطؤ نمو الناتج المحلى الاجمالى كما كان متوقعا وحقق مكاسب أقوى مع هدوء المخاوف لدى المستثمرين ووسط تفاؤل من أمكانية أيجاد حلول للحرب التجارية العالمية والتى تقودها أكبر أقتصادين فى العالم.
قوبل أعلان رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون نيته تعليق عمل البرلمان البريطانى لمنع أعاقة خروج بلاده من الاتحاد الاوروبى بمعارضة شديدة ودعا حزب العمال المعارض الرئيسى الى عقد جلسة طارئة لمجلس العموم لمنع جونسون من الوصول بهدفه لخروج البلاد من الكتلة بدون أتفاق وهو ما سيكون كارثيا للاقتصاد البريطانى وسعر صرف الاسترلينى.
وعلى الجهة المقابلة بنك الاحتياطى الفيدرالى يراقب المؤشرات الاقتصادية والمخاطر الخارجية لتحديد سياسته النقدية ويراقب البنك تأثير خفض أسعار الفائدة الاخير على الاداء الاقتصادى للبلاد. الادارة الامريكية أكدت على عدم نيتها التدخل في أسواق العملات في الوقت الحاضر.
حسب التحليل الفنى: قد يفشل زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى محاولة صعوده أن عاد للتحرك دون مستوى الدعم 1.2100 لانها تدعم قوة الزخم الهبوطى للتحرك صوب مستوى الدعم النفسى 1.2000 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج حاليا 1.2230 و 1.2300 و 1.2385 على التوالى. وما زلت متمسك بأستراتيجية التداول على الزوج بالبيع من كل مستوى هبوطى خاصة مع أقتراب الموعد الرسمى لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى وبدون أتفاق يذكر بين طرفى البريكسيت.
على صعيد البيانات الاقتصادية: مع نهاية تعاملات هذا الاسبوع المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على الاعلان عن صافى الاقراض للافراد والمعروض النقدى وموافقات الرهن العقارى فى بريطانيا. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى مقياس بنك الاحتياطى الفيدرالى المفضل لقياس التضخم فى البلاد هذا الى جانب متوسط الدخل والانفاق للمواطن الامريكى ومؤشر مديرى المشتريات من شيكاغو وثقة المستهلك من ميتشيغان.
