قدم بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا مقترحات بلاده للخروج من الازمة بعدة بنود الى الاتحاد الاوروبى بحثا عن فرصة لتفادى خروج بريطانى من الاتحاد الاوروبى فى الموعد المقرر 31 أكتوبر بدون صفقة. هذا الاجراء الى جانب توقف مكاسب الدولار الامريكى ساهم فى مكاسب أقوى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار gbp/usd وصولا الى مستوى المقاومة 1.2412 قبل أن يستقر حول مستوى 1.2350 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية الهامة. الاداء الاخير للزوج قد يدعم أغلاق أسبوعى صاعد فى حال جائت نتائج تقرير وزارة العمل الامريكية بأقل من التوقعات.
وعلى صعيد الاداء الاقتصادى. جميع مؤشرات مديري المشتريات الثلاثة لشهر سبتمبر فى بريطانيا شهدت أنكماش. وقد تقلص قطاع الخدمات المهيمن في الاقتصاد البريطاني – والذي يمثل أكثر من 80 ٪ من النشاط الاقتصادي – في سبتمبر ، مع تباطؤ الاقتصاد. وجائت قراءة مؤشر مديري المشتريات للخدمات IHS Markit الى 49.5 ، أقل من 50.6 في الشهر السابق وتحت قراءة 50.3 المتوقعة من قبل الاقتصاديين. وكانت هذه هي المرة الخامسة منذ أكثر من عشر سنوات التي ينخفض فيها المؤشر الرئيسي عن عتبة ال 50 التى تفصل النمو من الانكماش. ومع قراءات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والبناء التي جائت أقل من مستوى 50 ستنمو مخاوف من أن الاقتصاد البريطاني قد يسجل ربعًا آخر من النمو السلبي. وضعف سوق العمل في قطاع الخدمات بشكل ملحوظ في سبتمبر. وتم تخفيض الوظائف في شركات قطاع الخدمات لأول مرة منذ خمسة أشهر ، وبأسرع معدل منذ أغسطس 2010. وهبطت القوى العاملة بنسبة 19 ٪ من المستطلعين.
حسب التحليل الفنى للزوج: ننتظر نجاح سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى العودة الى أختبار مستوى المقاومة 1.2500 والاستقرار أعلاها لتكون فرصة التصحيح الصعودى أقوى كما هو موضح على الرسم البيانى اليومى أدناه. أما أستقرار الزوج دون مستوى الدعم 1.2300 يهدد توقعات التصحيح لاعلى وينذر بتحرك هبوطى أقوى من جديد. وتعد أقرب متسويات الدعم للزوج حاليا 1.2300 و 1.2245 و 1.2180 على التوالى. تطورات البريكسيت ستحدد مصير الزوج على المدى البعيد.
بالنسبة للبيانات الاقتصادية اليوم: ستركز المفكرة الاقتصادية اليوم على بيانات الدورة الامريكية مع الاعلان عن تفاصيل التقرير الرسمى للوظائف الامريكية والذى يشمل التغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية ومعدل البطالة ومتوسط الاجر فى الساعة والميزان التجارى. أنتهاءا بتصريحات لحاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول.