TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
على الرغم من المكاسب الاخيرة لزوج الاسترلنى مقابل الدولار GBP/USD الا ان محاولات التصحيح الصعودى للزوج لاتزال ضعيفة فالضغوط على الاسترلينى لاتزال قوية وقائمة ومستمرة بسبب مستقبل البريكسيت وتزايد المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق. بنك أنجلترا يتمسك بسياسته النقدية ويحذر كثيرا من تبعات البريكسيت بدون أتفاق مما يعنى انهيار تام للاقتصاد وللجنيه الاسترلينى. مكاسب الزوج وصلت الى مستوى 1.2706 قبل أن يستقر حول 1.2655 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن أرقام النمو الاقتصادى لكلا من أنجلترا والولايات المتحدة الامريكية.
وقام بنك الاحتياطى الفيدرالى برفع سعر الفائدة الامريكية للمرة الرابعة للعام 2018 وأشار البنك فى بيان سياسته النقدية بأنه مستعد لاستكمال وتيرة رفع الفائدة فى العام المقبل.
وعلى الرغم من التفاؤل الاخير فى عدم سحب الثقة من حكومة ماى ومكاسب الاسترلينى الا انه لايزال تحت ضغط هبوطى فلم يتم الاتفاق نهائيا على صفقتها مع الاتحاد الاوروبى حول البريكسيت وزادت التوقعات مؤخرا بأن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الاوروبى بدون صفقة. والتطورات السريعة فى بريطانيا تؤثر سلبا على اداء الجنيه الاسترلينى ماى تؤجل التصويت على صفقتها الاخيرة مع الاتحاد الاوروبى حول مستقبل العلاقات بينهما بعد الخروج ثم البرلمان يصوت على سحب الثقة من حكومة ماى ثم تعود ماى من جديد الى اوروبا للحصول على ضمانات جديدة تدعمها. الاتجاه العام للزوج لايزال هبوطيا ولا زلنا نفضل البيع من كل أرتداد لاعلى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD كما توقعنا من قبل منذ تصويت البلاد على البريكسيت سيظل فى ضغط هبوطى مستمر وان البيع له من كل مستوى صاعد أفضل أستراتيجية للتعامل معه. الزوج وصل الى الادنى له منذ 20 شهرا والاقرب الى مستويات الدعم القياسية 1.2565 و 1.2500 و 1.2360 ثم الى الدعم النفسى 1.2000 على التوالى. ولن تكون هناك فرصة للزوج فى التصحيح لاعلى بقوة بدون التحرك صوب القمة النفسية 1.3000 . وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج على موعد هام مع حزمن من البيانات البريطانية الناتج المحلى الاجمالى والحساب الجارى. ومن الولايات المتحدة الناتج المحلى الاجمالى وطلبيات السلع المعمرة ومؤشر التضخم المفضل للفيدرالى أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى ثم معدل الانفاق والدخل للمواطن الامريكى وثقة المستهلك من ميشتيغان. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
