التحليل الفنى اليومى لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD وترقب نتائج قمة الاتحاد الاوروبى/ بريطانيا

اليوم ستنتهى قمة الاتحاد الاوروبى وبريطانيا حلو صفقة البريكسيت. أى أعلان من جانب الطرفين للتوقيع رسميا على أتفاق ال BREXIT سيكون أيجابيا للجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى. وبعد ذلك سيكون هناك جولة هامة أمام رئيسة وزرءا بريطانيا ماى للحصول على الدعم السياسى فى حكومتها والبرلمان لاقرار هذا الاتفاق بشكل نهائى. فى بداية تعاملات هذا الاسبوع لايزال زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD مستقرا أعلى 1.2800 فى أنتظار أى جديد. وقد أعلن طرفى التفاوض حول البريكسيت الاتحاد الاوروبى وبريطانيا عن تقدم ملموس فى محادثات العلاقات المستقبلية بين الطرفين بعد الانفصال النهائى المقرر له فى مارس القادم. وعليه فقد تحرك زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD صعوديا الى مستوى 1.2927 . وتجاهل الزوج عطلة الاسواق الامريكية بمناسبة عيد الشكر وركز على تطورات البريكسيت.

لايزال الجنيه الاسترلينى يراقب بكل حذر لحظة الاتفاق والتوقيع على أتفاقية العلاقات بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا لما بعد البريكسيت. الدولار لايزال الاقوى بدعم من اقتصاد امريكى قوى وسياسة متشددة للاحتياطى الفيدرالى. ولم يكن للاعلان عن أرقام الوظائف والاجور فى بريطانيا رد الفعل القوى على أداء الجنيه الاسترلينى الايجابى بل كانت تلك المكاسب بعد تصريحات التفاؤل من المملكة المتحدة بأنه أقتربت لحظة الاتفاق حول العلاقات التجارية بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا لما بعد البريكسيت وكان هناك تصريحات لوزير بريطانى بأنه خلال ال 48 ساعة القادمة سيكون هناك أمر هام. الاجتماعات مستمرة ومكثفة بين الطرفين لحل نقاط الخلاف بينهما.

فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD  سيعكس نظرة الهبوط الاخيرة فى حال عاد للاستقرار أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لاداء الزوج. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم التالية للزوج 1.2800 و 1.2720 و 1.2600 على التوالى وهى مستويات ترسخ قوة الهبوط من جديد للزوج.  وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.

على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لايترقب اى بيانات هامة اليوم. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.