TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى ظل أستمرار الضغط على الجنيه الاسترلينى وقوة الدولار الامريكى يواصل زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD نزيف الخسائر والاقرب الى أغلاق أسبوعى هابط هو الاقوى منذ شهرين حيث تراجع الزوج الى مستوى الدعم 1.2797 الادنى له منذ شهر ونصف. وتجاهل الزوج تراجع مبيعات المنازل الامريكية الجديدة للشهر الرابع على التوالى وظل الزخم الهبوطى يسيطر على تحركات وأداء الزوج ضبابية مستقبل ال BREXIT العامل الاكثر تأثيرا على أداء الجنيه الاسترلينى. وبالتالى لايزال زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD محافظا على أستقراره الهبوطى بالتحرك دون مستوى 1.3000 . الضغط زاد على الاسترلينى بعد فشل جديد لمفاوضات البريكسيت بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا قمة الاسبوع الماضى لم تغير من الامر شىء بل زاد الخلاف بين الطرفين ويبدو انهما فى طريق البريكسيت بدون أتفاق تجارى. وحذر بنك أنجلترا من أن الجنيه الاسترلينى عرضة لمزيد من الخسائر.
الدولار الامريكى لايزال الاقوى بدعم من الاقتصاد الامريكى القوى وسياسة الاحتياطى الفيدرالى الداعمة لمزيد من مرات رفع الفائدة الامريكية. وعلى الجانب الاخر الاسترلينى يعانى من ضبابية المشهد حول مستقبل البريكسيت- الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى- والمقرر له رسميا فى مارس 2019 بدون وضوح الرؤية حول علاقة تجارية بين الجانبين بعد الانفصال ام لا. حتى الان لا توجد اى معالم على حدوث أتفاق وبالتالى تزيد خسائر الاسترلينى.
الزوج يتفاعل بقوة سريعة مع تطورات مسار مفاوضات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت أكثر من تفاعله مع نتائج البيانات الاقتصادية.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD سيظل فى نطاق قناة هبوطية ما دام يتحرك دون مستوى المقاومة النفسى 1.3000 وتعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2800 و 1.2745 و 1.2600 على التوالى وهى مستويات ترسخ قوة الهبوط الحالى للزوج. وعلى الجانب الصعودى لن يكون هناك فرصة للزوج فى التصحيح لاعلى بدون التحرك أعلى 1.3000 . وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيترقب البيانات الامريكية الناتج المحلى الاجمالى وثقة المستهلك من ميتشيغان. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
