TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
تعافى الدولار الى جانب تجدد المخاوف من مستقبل مفاوضات البريكسيت شكلت ضغوط جديدة لاداء سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الذى تراجع من أعلى مستوياته خلال عام 2020 حيث سجل مستوى المقاومة 1.3482 ومع عمليات البيع لجنى الارباح أختبر الزوج مستوى الدعم 1.3241 قبل أن يستقر حول مستوى 1.3277 فى بداية تعاملات اليوم الجمعة جلسة التداول الاخيرة لهذا الاسبوع والتى تحوى أهم الاصدارات الاقتصادية ذات التأثير القوى على الزوج. وبشكل عام لا تزال المناقشات حول العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي معطلة بخصوص ما بعد ال BREXIT وهو ما يفقد الباوند الزخم الكافى للحفاظ على أى مكاسب. وفى هذا الصدد صرح مايكل بارنييه بأنه يشعر بخيبة أمل شديدة بسبب التأخير في المفاوضات وأضاف أن أكتوبر هو موعد نهائي صعب.
فنيا فقد أصبحت النظرة المستقبلية لزوج الاسترلينى دولار أسوأ بعد أن فشل في الوصول إلى مستوى المقاومة الحاسم عند 1.35 يوم الثلاثاء. وقد أدى هذا الفشل المتتالي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي بينما تدهورت معنويات السوق. وعليه سيتفاعل مستثمرى الباوند بأكثر تركيزًا في المستقبل بطريقة ما بسبب الاجتماعات المستمرة التقدمية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعلاقتهم قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي يوم الأربعاء خلال ندوة ، صرح مايكل بارنييه ، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ، بأنه يشعر بخيبة أمل وتوتر بسبب التأخير في المفاوضات وأضاف أن هناك موعدًا نهائيًا صارمًا محددًا في أكتوبر للاتفاق على صفقة تجارية.
وعلى الجانب الاقتصادى. قطاع الخدمات في المملكة المتحدة شهد نموا بأسرع وتيرة في أكثر من خمس سنوات خلال أغسطس حيث أعيد فتح الاقتصاد بعد فترة الإغلاق في الربع الثاني ، وذلك حسبما أظهرت البيانات النهائية من IHS Markit. وعليه فقد أرتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى قراءة 58.8 في أغسطس من قراءة 56.5 في يوليو. وكانت هذه أعلى نسبة منذ أبريل 2015 ، لكن النتيجة كانت أقل من التوقعات بقراءة 60.1. وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في IHS Markit.” إن النمو الحالي مبني على شيء من الحقيقة الزائفة ، مع دعم الاقتصاد مؤقتًا من خلال تدابير تشمل الإجازة وتناول الطعام للمساعدة”.
وحاليا تتم إزالة هذه الدعائم. وأضاف ويليامسون أن السؤال الملح هو كيف سيتعامل الاقتصاد مع سحب هذه الدعائم. وقال ويليامسون أيضا “يواجه صانعو السياسة تحديًا كبيرًا في الحفاظ على هذا التعافي وتجنب سيناريو” الارتداد والتلاشي “، خاصةً إذا تصاعدت أعداد الاصابات بالفيروس بشكل أكبر ، وفي هذه الحالة قد نتطلع إلى” الارتداد والتراجع “.
وعلى الرغم من تسارع نشاط الخدمات ، كشف المسح عن تراجع أعداد العمالة. حيث ربطت الشركات الانخفاض في أعداد كشوف المرتبات بمراجعات أحتياجات التوظيف وإجراءات التكرار مع بدء استخدامهم للإجازة في التراجع. وقد نمت الطلبات الجديدة بأكبر قدر منذ ديسمبر 2016 بسبب الطلب المكبوت في سوق الإسكان وزيادة الإنفاق. ومع ذلك ، فقد أنخفض العمل الجديد من الخارج للشهر السابع على التوالي.
وتباطأ تضخم تكلفة المدخلات بسبب ضغوط الأجور الضعيفة. وفي الوقت نفسه ، لم يتغير متوسط الأسعار التي يفرضها مقدمو الخدمات على نطاق واسع منذ يوليو. وبالنظر إلى المستقبل ، ستظل شركات قطاع الخدمات متفائلة بشكل عام بأن النشاط التجاري سينمو خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. ومع ذلك ، تراجعت درجة الثقة لأول مرة منذ مارس.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لايزال الزخم الصعودى قائما حتى الان. ولن يكون هناك تهديد حقيقى لسيطرة الثيران الا فى حال تحرك الزوج صوب مستويات الدعم 1.3190 و 1.3120 و 1.3000 على التوالى. وبالنسبة لعودة المكاسب ستظل المقاومة 1.3515 هامة للتأكيد على قوة الصعود. وأن الثيران مستعدون لاختبار قمم أعلى. ورغم نظرة التفاؤل لا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من بريطانيا سيتم الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للبناء. ثم الى الاهم وهو أرقام الوظائف الامريكية حيث سيتم الاعلان عن معدل التغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية ومعدل البطالة ومتوسط الاجور فى الساعة.
