بنهاية تعاملات هذا الاسبوع ستكون المفكرة الاقتصادية زاخرة بالبيانات الاقتصادية البريطانية الهامة وأبرزها الاعلان عن نمو الناتج المحلى الاجمالى ومؤشر الانتاج التصنيعى. وقبيل الاعلان عن نتائج تلك الحزمة من البيانات الهامة لايزال زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD تحت ضغط هبوطى قوى دفعه صوب أدنى مستوياته منذ 28 شهرا. حاول الزوج الارتداد لاعلى ولكن المحاولات كانت ضعيفة للغاية ما أستمرار الضغط على الباوند من مستقبل غامض للبريكسيت. الزوج مستقر حول مستوى 1.2140 وقت كتابة التحليل وفى حال أستقر دون الدعم 1.2100 سيكمل مسار الهبوط ويستعد لاختبار مستويات دعم قياسية جديدة. الجنيه الاسترلينى لايزال تحت ضغوط تزايد التوقعات بأن بريطانيا قد تضطر للخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق خاصة بعد فوز بوريس جونسون برئاسة وزراء بريطانيا وأكد فور توليه المنصب بأنه سيعمل جاهدا لخروج البلاد من الاتحاد فى الموعد المحدد 31 أكتوبر القادم على أى وضع حتى لو وصل الامر للخروج بدون صفقة مع الاتحاد.
يريد جونسون الضغط على الاتحاد الاوروبى بهذا اللتهديد ولكن الاتحاد الاوروبى متمسك بأنه لاتفاوض على صفقة جديدة. وبشكل عام تباين الاداء الاقتصادى والسياسة النقدية ما بين بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية الى جانب البريكسيت سيظل داعما لمزيد من الضغط الهبوطى للزوج لفترة أطول من الوقت.
حسب التحليل الفنى: أداء زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD مستعد لاختبار مناطق دعم قياسية أقوى مع أستمرار الزخم الهبوطى وسط مخاوف البريكسيت وقد يختبر مستويات الدعم 1.2085 و 1.2000 و 1.1925 على التوالى فى أقرب وقت. وأى محاولات للزوج فى التصحيح لاعلى قد لا يتعدى مستويات 1.2200 و 1.2285 و 1.2365 على التوالى. وما زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صعودى حيث لايزال البريكسيت ورقة ضغط مستمرة على أى مكاسب للباوند.
على صعيد البيانات الاقتصادية: تحتوى المفكرة الاقتصادية اليوم على حزمة من البيانات الاقتصادية البريطانية الهامة وأبرزها الناتج المحلى الاجمالى ومؤشر الانتاج التصنيعى والميزان التجارى للسلع ومؤشر الاستثمار فى الاعمال التجارية. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مؤشر أسعار المنتجين أحد أدوات قياس التضخم فى البلاد.