TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مع شح البيانات الاقتصادية والاحداث منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع كان من الطبيعى ثبات تحركات زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولارGBP/USD خلال جلسات التداول الاخيرة ما بين مستوى الدعم 1.2100 و مستوى 1.2190 قبل أن يستقر حول 1.2176 وقت كتابة التحليل. وكان قد أختبر خلال تعاملات الاسبوع الماضى مستوى الدعم 1.2080 الادنى له منذ 28 شهرا. على شارت اليومى للزوج يبدو واضحا ثبات الاداء وهو ما ينذر بتحرك قوى قادم فى أحد الاتجاهين وهو الاقرب بطبيعة الحال الى الهبوط حيث لايزال الغموض يهيمن على مستقبل البريكسيت- خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- والتوقعات فى تزايد مستمر بأن البلاد فى طريقها للخروج فى موعده المحدد 31 أكتوبر القادم ولكن بدون صفقة تجارية وسياسية بين الجانبين وهو ما قد يزيد من الضغوط على الاقتصاد البريطانى وسعر صرف الجنيه الاسترلينى.
مع نهاية تعاملات هذا الاسبوع سيكون الزوج على موعد هام مع الاعلان عن حزمة من البيانات الاقتصادية البريطانية الهامة وعلى رأسها الناتج المحلى الاجمالى والانتاج التصنيعى ومعدل الاستثمار فى الاعمال التجارية وايضا من الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن بيان هام وهو مؤشر أسعار المنتجين وهو أحد أدوات قياس التضخم فى البلاد. وبشكل عام تباين الاداء الاقتصادى والسياسة النقدية ما بين الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا سيكون فى صالح أستمرار الاتجاه الهبوطى للزوج. البنك المركزى الامريكى قام بخفض معدلات الفائدة الامريكية لاول مرة منذعام 2008. وبنك أنجلترا زاد من تشاؤمه من مستقبل أقتصاد بريطانيا فى حال تم الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق. وقام مؤخرا بخفض توقعاته للنمو الاقتصادى للبلاد وحذر من أمكانية حدوث ركود قوى، وذلك بسبب الشكوك المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ال BREXIT والحرب التجارية العالمية.
حسب التحليل الفنى: سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لايزال يدعم الهبوط وأختبار مستويات دعم قياسية جديدة خاصة فى حال تحرك صوب مناطق الدعم 1.2100 و 1.2000 على التوالى. وفى حال التصحيح لاعلى تعد أقرب مستويات المقاومة للزوج 1.2235 و 1.2300 و 1.2385 على التوالى وكما نؤكد دائما بأن التحرك لاعلى سيكون فرص جيدة للمتداولين فى العودة لبيع الزوج. حيث لايزال البريكسيت ورقة ضغط مستمرة على أى مكاسب للباوند.
على صعيد البيانات الاقتصادية: تخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من أى بيانات بريطانية هامة. ومن الولايات المتحدة الامريكية الاعلان عن مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية فقط.
