TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وزير المالية البريطانى هدد بتقديم أستقالته الاسبوع الجارى لعدم وجود أى جديد لمستقبل البريكسيت – خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى- فالوضع يتسم بالجمود الاتحاد الاوروبى ينتظر المسؤول الجديد عن رئاسة وزراء بريطانيا والوقت ينفذ فموعد البريكسيت الرسمى فى 31 أكتوبر القادم والتوقعات فى تزايد مستمر بأن البلاد فى طريقها للخروج بدون صفقة مع الاتحاد وهو ما سيضر بريطانيا أكثر ما يضر باقى دول الاتحاد لان ما تقدمه بريطانيا يمكن تعويضه ولكن ما يقدمه الاتحاد لبريطانيا لا يمكن تعويضه وسيؤثر سلبا على الاقتصاد البريطانى والجنيه الاسترلينى. محاولات الارتداد لزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD خلال تعاملات الاسبوع الماضى وصلت الى مستوى 1.2556 ومستقر فى بداية تعاملات هذا الاسبوع حول مستوى الدعم 1.2485 وقت كتابة التحليل.
الزوج سيكون على موعد هام هذا الاسبوع مع الاعلان عن أرقام الناتج المحلى الاجمالى للولايات المتحدة الامريكية وفى حال جائت بالبيانات كما هو متوقعا او بأقل من التوقعات سيتأكد للاسواق المالية بأن بنك الاحتياطى الفيدرالى سيقوم بخفض معدلات الفائدة الامريكية عندما يجتمع الاسبوع المقبل لتحديد سياسته النقدية. ولكن التوقعات بين الاقتصاديين فى أختلاف حول مقدار الخفض ومدى أستمراره فمن التوقعات التى تدعم أمكانية خفض الفائدة ربع نقطة فقط مع مراقبة التطورات الاقتصادية ومن التوقعات ما تشير الى أمكانية خفض الفائدة نصف نقطة لمواجهة أقوى لاى مخاطر تؤثر على الاقتصاد الامريكى خاصة مع أستمرار النزاع التجارى مع الصين.
المستثمرون لا يبالون بأختبار الاسترلينى مستويات شراء تاريخية وذلك مع أستمرار ضبابية مستقبل البريكسيت. وعلى الرغم من التوقعات بقرب قيام بنك الاحتياطى الفيدرالى بخفض معدلات الفائدة.
حسب التحليل الفنى: الاتجاه العام لزوج الجنيه دولار GBP/USD لايزال الاقرب نحو الانخفاض وأختبار مستويات دعم أقوى قد تصل به الى 1.2455 و 1.2380 و 1.2200 على التوالى. وأى محاولات للزوج فى تحقيق مكاسب ستظل أهداف للمستثمرين للقيام ببيع الزوج من جديد. لاتوجد أى بوادر على أنعكاس للاتجاه الهبوطى. وفى نفس الوقت ستظل مستويات المقاومة 1.2580 و 1.2660 و 1.2720 الاقرب لاى محاولات للتصحيح لاعلى للزوج. لا زلنا نفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. الباوند لايزال تحت تهديد لاى تطور سلبى لمستقبل الBREXIT.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم خالية من أى بيانات أقتصادية هامة سواء من بريطانيا او من الولايات المتحدة الامريكية.
