حزمة من البيانات الهامة ستواجه زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD بدءا من اليوم ويستعد لها بمكاسب طالت 1.3048 مستغلا توقف مكاسب الدولار وكان أداء جلسة الامس الافضل له منذ ما يقارب الشهر. وكانت الضغوط الفنية على الزوج قوية مع أستقراره دون الدعم النفسى 1.3000 حيث وصلت خسائره الى مستوى الدعم 1.2865 الادنى للزوج منذ شهرين ونصف. محاولة الارتداد الاخيرة مع تراجع الدولار على الرغم من أيجابية نمو الناتج المحلى الاجمالى فى الربع الاول من عام 2019 بأقوى مما كان متوقعا لان المحللون أرجعوا هذا التحسن الى عوامل مؤقتة قد تزول أثارها فى الفترة القادمة.
ضبابية مستقبل البريكسيت حتى اللحظة لايزال يزيد من الضغوط على الاسترلينى. وعلى الرغم من موافقة الاتحاد الاوروبى على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بنهاية أكتوبر القادم بعد أن كان مقررا له منتصف الشهر الجارى فى التأجيل السابق ولكن الزوج لم يبالى بذلك وظل مستقرا تحت ضغط هبوطى وذلك لان الانقسام داخل مجلس العموم البريطانى وحتى الحكومة البريطانية لايزال قائما وقد تستمر ماى فى محاولات الاقناع لتمرير صفقتها لضمان عدم الخروج من الاتحاد بدون صفقة وهو ما سيكون كارثيا للاقتصاد البريطانى والجنيه الاسترلينى.
ومنذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوروبى ونحن دائما نوصى ببيع الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى وأن البريكسيت لن ينتهى بين يوم وليلة وليس بسهولة حسبما يعتقد البعض حتى لا تنتشر العدوى بين باقى دول الاتحاد الاوروبى. وستظل مكاسب الاسترلينى فرص جيدة لبيعه.
وستظل تطورات البريكسيت ما بين الحين والاخر تساهم فى تذبذب أداء الزوج.
فنيا: أختبار زوج الجنيه دولار GBP/USD للدعم النفسى 1.3000 والاستقرار دونه سيزيد من الزخم الهبوطى وينعكس معه الاتجاه ويبدأ الزوج رحلة هبوط جديدة الى مستويات الدعم 1.2900 و 1.2825 و 1.2660 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة حاليا 1.3075 و 1.3185 و 1.3250 على التوالى ولا زلت أفضل بيع الزوج من كل مستوى صاعد. فمكاسبه قد تكون فى مهب الريح لاى تطور سلبى لمستقبل البريكسيت.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز اولا على مؤشر مديرى المشتريات الصناعى البريطانى وصافى الاقراض للافراد. ومن الولايات المتحدة ADP للتغير فى أعداد الوظائف الغير زراعية ومؤشر ISM الصناعى وقرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وتصريحات حاكمه جيروم باول.