TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
ضعف قطاع البناء فى المملكة المتحدة دفع زوج الاسترلينى / دولار GBP/USD للتراجع الى مستوى الدعم 1.2940 خلال تعاملات الامس والادنى للزوج منذ أكثر من 3 أسابيع قبل أن يستقر حول 1.3000 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن بيانات قطاع الخدمات فى كلا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية. نية طرفى البريكسيت- الاتحاد الاوروبى وبريطانيا- فى أيجاد حلول للمشاكل التى تحول دون أتفاق تجارى لمرحلة ما بعد الخروج قد تساهم فى ثبات الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى ولو بشكل مؤقت خاصة بعد خسائره الاخيرة.
وعلى صعيد أخر عاد الزخم القوى للدولار الامريكى من رفع الفائدة عليه للمرة الثالثة من جانب الاحتياطى الفيدرالى الامريكى وزاد التفاؤل مع وعود البنك لمزيد من مرات رفع الفائدة وهى أشارة الى فرصة رفع الفائدة للمرة الرابعة فى ديسمبر المقبل.
الزوج يتفاعل بقوة سريعة مع تطورات مسار مفاوضات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت أكثر من تفاعله مع نتائج البيانات الاقتصادية. وتجاهل الزوج تشاؤم صندوق النقد الدولى حيث صرح بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى من دون أتفاق سيكون مؤلما للاقتصاد البريطانى. وقبلها تحذيرات حاكم بنك انجلترا كارنى بالوضع الكارثى للاقتصاد فى حال لم يتم الاتفاق بين طرفى البريكسيت على صفقة تجارية تضمن للمملكة المتحدة البقاء فى مصاف الاقتصادات المتقدمة. أبقى بنك انجلترا على سياسته النقدية بدون تغيير وسيظل كذلك لحين خروج البلاد من الاتحاد.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3160 و 1.3245 و 1.3300 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3000 و 1.2945 و 1.2800 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب اليوم الاعلان عن مؤشر مديرى المشتريات للخدمات البريطانى. ومن الولايات المتحدة الامريكية مؤشر ISM للخدمات وتصريحات مرتقبة لحاكم الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.
