TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
منذ تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الاوروبى ونحن دائما نوصى ببيع الجنيه الاسترلينى مقابل العملات الرئيسية الاخرى وأن البريكسيت لن ينتهى بين يوم وليلة وليس بسهولة حسبما يعتقد البعض حتى لا تنتشر العدوى بين باقى دول الاتحاد الاوروبى. وعلى حسب تطورات البريكسيت التى لم ولن تنتهى حتى اللحظة تهاوى زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD يوم الخميس الماضى الى أعتاب الدعم النفسى 1.3000 قبل أن يعاود الارتفاع الى 1.3245 ويستقر حول 1.3185 وقت كتابة التحليل. ستظل مكاسب الاسترلينى فرص جيدة لبيعه.
أمهل الاتحاد الاوروبى فرصة أسبوعين للحكومة البريطانية لاقناع المشرعين فى الموافقة على صفقة البريكسيت تفاديا لخروج البلاد بدون أتفاق بين الطرفين .
بنك أنجلترا وكما كان متوقعا أبقى على سياسته النقدية بدون تغيير مع مراقبة مستقبل البريكسيت على أى وضع. وقد أعلن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي وكما كان متوقعا بترك أسعار الفائدة دون تغيير. وأشارت التوقعات المستقبلية للبنك المركزي الامريكى إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل كما هي خلال الفترة المتبقية من العام 2019. كما أعلن أنه بحلول شهر سبتمبر ، لن تخفض محفظة سنداتها ، وهو تغيير يهدف إلى المساعدة في الحفاظ على انخفاض معدلات القروض طويلة الأجل. وكرر باول ، “لقد حان الوقت لأن نتحلى بالصبر وأن ننتظر وننتظر” ، متذرعًا بالتباطؤ الاقتصادى العالمى والذى ليس ببعيد عن الولايات المتحدة وأستمرار الحروب التجارية. وعليه كانت الفرصة أفضل لزوج الاسترلينى/ دولار للتحرك صوب 1.3250 بعد ان تهاوى الى الدعم 1.3145 ومستقر حول 1.3220 وقت كتابة التحليل.
وستظل تطورات البريكسيت ما بين الحين والاخر تساهم فى تذبذب أداء الزوج.
فنيا: أستقرار زوج الجنيه دولار GBP/USD أعلى المقاومة النفسية 1.30 سيدعم أستمرار الاتجاه الصعودى ولكن فى نفس الوقت مكاسبه القوية قد تكون فى مهب الريح لاى تطور سلبى لمستقبل البريكسيت وبشكل عام أقرب مستويات المقاومة حاليا 1.3220 و 1.3340 و 1.3500 على التوالى. ولا زلت افضل بيع الزوج عند تحقيق مكاسب أقوى. وعلى الجانب الهبوطى أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.3120 و 1.3000 و 1.2900 على التوالى. مخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم تراقب الاعلان عن موافقات الرهن العقارية فى بريطانيا. ومن الولايات المتحدة بيانات تصاريح وبدايات الاسكان ثم ثقة المستهلك الامريكى.
