TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء ظل سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى وضع الاستقرار وخلال تداولات اليوم أستقر فى نطاق ما بين مستوى 3.9643 ريال لليورو الواحد ومستوى 3.9940 ريال. وعلى مدار عام مضى تحرك سعر زوج العملات اليورو/ ريال سعودى فى نطاق ما بين مستوى 3.5878 ريال ومستوى 4.1958 ريال.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يحاول سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الارتداد لاعلى بعد مساره الهبوطى داخل قناة هبوطية دفعته صوب مستوى الدعم 3.9488 ريال الادنى لزوج العملات منذ خمسة أسابيع. عودة النظرة الصعودية لزوج العملات يتطلب العودة الى محيط مستوى المقاومة 4.060 وفى المقابل قد تزيد نظرة الهبوطى الاخيرة لزوج العملات فى حال عاد الدببة الى مستوى الدعم 3.9300 ريال من جديد.
أخر الاخبار الاقتصادية:
بعد الارتفاع لمدة ثلاثة أشهر متتالية ، تراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بشكل طفيف حيث تم تعويض الضعف في الصناعة والخدمات جزئيًا من خلال زيادة الثقة في تجارة التجزئة وبين المستهلكين ، كما أظهرت نتائج مسح من المفوضية الأوروبية هذا الاسبوع. وقد أنخفض مؤشر الثقة الاقتصادية بشكل غير متوقع إلى 99.7 من 99.8 في يناير. وكان من المتوقع أن تتحسن القراءة إلى 101.
وبسبب تراجع توقعات الإنتاج للمديرين ، انخفض مؤشر الثقة الصناعية إلى 0.5 في فبراير من 1.2 في يناير ، بينما توقع الاقتصاديون ارتفاع النتيجة إلى 2.0. وبالمثل ، انخفض مؤشر معنويات الخدمات بشكل غير متوقع إلى 9.5 من 10.4 قبل شهر. كانت القراءة المتوقعة 12.4. وكان هناك انخفاض كبير في آراء المديرين حول وضع الأعمال السابق وتوقعات الطلب.
وفي المقابل ، تعززت الثقة بين المستهلكين للشهر الخامس على التوالي. عند -19 ، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك من -20.7 في يناير وتطابق مع التقدير. وكان المستهلكون أكثر إيجابية بشأن الوضع المالي الخاص بهم وكذلك الوضع الاقتصادي العام. وتحسنت الثقة بين تجار التجزئة مرة أخرى في فبراير ، وذلك بفضل التقييمات المحسنة بشكل ملحوظ لوضع الأعمال السابق والوضع التجاري المتوقع. وقد أرتفع المؤشر المقابل إلى -0.1 من -0.7 قبل شهر.
وفي الوقت نفسه ، أرتفع مؤشر ثقة البناء 0.4 نقطة فقط ليبلغ 1.8 في فبراير حيث قوبلت توقعات التوظيف الأكثر إيجابية للمديرين بتراجع في تقييمهم لمستوى دفاتر الطلبات. وأنخفض مؤشر توقعات التوظيف إلى 109.4 من 109.7 في يناير. وكان هناك تدهور ملحوظ في خطط التوظيف للمديرين في الصناعة والخدمات.
وفيما يتعلق بالضغط التضخمي ، أظهر المسح أن توقعات أسعار البيع قد انخفضت بشكل ملحوظ في الصناعة والبناء ، وبدرجة أقل ، في الخدمات وتجارة التجزئة. ومن جانبه قال أندرو كينينجهام الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، بإن الاقتصاد سيكافح هذا العام مع ارتفاع معدلات التضخم ، لكنه قد يستفيد من تلاشي مشاكل جانب العرض. وهذا يترك النمو الاقتصادي حول الركود في أشهر الشتاء.
وأظهرت البيانات الصادرة الاخرى أن النمو في الإقراض المصرفي لمنطقة اليورو أستمر في الضعف وانكمش المقياس الضيق لعرض النقود للمرة الأولى على الإطلاق ، مما يعكس تأثير تشديد السياسة النقدية.
هذا الشارت من منصة tradingview
