TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الخميس يستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى نطاق ما بين مستوى 3.93 ريال لكل يورو ومستوى 3.95 ريال. وبالقاء نظرة على الاداء على شارت اليومى أدناه من المؤكد بأن سعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR لا يزال فى مساره الهبوطى وكما ذكرت من قبل بأن التحرك دون مستوى 4.00 ريال لكل يورو سيدعم سيطرة قوية ولفترة من الوقت للدببة على الاتجاه.
فى ظل الاداء الايجابى القوى للاقتصاد السعودى بالمقارنة مع تباطؤ أقتصاد منطقة اليورو فقد يظل زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مساره الهبوطى لفترة من الوقت وحاليا أقرب مستويات الدعم للاداء 3.91 و 3.85 ريال لكل يورو. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك عودة لسيطرة الثيران على أتجاه اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 4.10 و 4.15 ريال على التوالى.
أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:
وقعت المملكة العربية السعودية أتفاقا مع اليونان لإنشاء شركة ذات ملكية مشتركة لربط شبكات الكهرباء في البلدين بهدف تزويد أوروبا بالطاقة النظيفة، حسبما ذكرت رويترز. وتنضم الشركة الجديدة، السعودية اليونانية للاتصالات الكهربائية، إلى شركة IPTO اليونانية والشبكة الوطنية السعودية، حيث تبلغ حصة كل منهما 50%. وبشكل عام فإن مزيج الطاقة في اليونان متجدد بالفعل بنسبة 40%، وتسعى البلاد إلى تعزيز هذه النسبة بشكل أكبر، مع خفض التكاليف. ولتحقيق هذه الغاية، تسعى اليونان أيضًا إلى بناء كابل تحت البحر يربط شبكتها بمصر للحصول على الطاقة المتجددة. ومن الممكن أن يكون للمشروع المحتمل الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار القدرة على نقل حوالي 3000 ميجاوات يوميًا، على الرغم من عدم إجراء دراسة الجدوى بعد.
وقد تم التوصل إلى أتفاق مماثل مع كلا من قبرص وإسرائيل، حيث تسعى الدول الثلاث إلى إنشاء كابل طاقة تحت الماء بقيمة 900 مليون دولار.
كما هاجم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فرنسا، بالحديث عن إمكانية تصدير مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين السعوديين إلى الدولة الأوروبية، على الرغم من عدم توقيع أي صفقات رسمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبرمت الرياض وواشنطن رسميًا اتفاقًا ثنائيًا للتعاون في إنشاء ممر عبور أخضر عابر للقارات لعبور المملكة العربية السعودية، التي تتطلع إلى مكانة رفيعة المستوى في مشهد الطاقة الخضراء.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن المشروع “سيسهل نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات النقل وخطوط الأنابيب بالإضافة إلى بناء روابط السكك الحديدية”.
وتدفع المملكة العربية السعودية بقوة نحو الصفقات الخضراء، وتعهدت مؤخرًا بزيادة نسبة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها، مع أعتبار مشروع نيوم الطموح للغاية نقطة محورية لها. وستكون مدينة نيوم، بمجرد اكتمالها، أول مدينة في العالم بدون طرق. ولقد تسارعت مبادرات الطاقة الخضراء السعودية، وخاصة تلك التي تعزز توفير طاقة نظيفة أكثر وأرخص لأوروبا، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا والاستجابة للعقوبات الغربية.
هذا الشارت من منصة tradingview
