تحليل اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR وكسر الاتجاه الصاعد

خلال تداولات اليوم الاربعاء لا يزال سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مرحلة كسر الاتجاه العام الصاعد وذلك وسط زخم قوى للريال السعودى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى بقيادة الدولار الامريكى. زوج اليورو/ ريال سعودى EUR/SAR فى نطاق اليوم ما بين مستوى 4.013 ريال ومستوى 4.031 ريال. وعلى مدار عام مضى أرتفع زوج العملات من مستوى 3.58 ريال وصولا الى قمة 4.27 ريال.

حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR فى مرحلة كسر الاتجاه الصعودى منذ توقف تقدمه من مستوى المقاومة 4.13 ريال فى بداية الشهر الجاى. وستزيد سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 3.98 ريال و 3.93 ريال. وعلى نفس الفترة الزمنية لن يعود زوج العملات فى مسار الصعود بدون التحرك أعلى المقاومة 4.10 ريال.

أخر الاخبار الاقتصادية:

رفع الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي توقعاته للنمو الاقتصادي لهذا العام ، قائلاً بإن أوروبا ستتجنب بصعوبة الركود وقد تجاوزت بالفعل ذروة التضخم مع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي من ارتفاعات فلكية. ولكن المفوضية الأوروبية حذرت فى بداية هذا الاسبوع من أن الأسعار المرتفعة التي يعاني منها المستهلكون سوف تستمر في كبح الاقتصاد لأشهر قادمة. وقالت المفوضية في توقعاتها الاقتصادية لفصل الشتاء بإن النمو لعام 2023 يجب أن يصل إلى 0.8٪ بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي العشرين التي تستخدم عملة اليورو. وهذه زيادة من 0.3٪ كانت متوقعة في التوقعات الأخيرة من نوفمبر. وبالنسبة للكتلة الأوسع المكونة من 27 دولة ، قُدِّر النمو بنسبة 0.9٪ ، مرتفعًا أيضًا من 0.3٪.

وكان الحصول على الفضل في التحسين هو المستوى العالي لتخزين الغاز الطبيعي الذي خفف المخاوف من تقنين الطاقة خلال فصل الشتاء. وتسابقت المرافق والحكومات الأوروبية لترتيب الإمدادات الجديدة بعد أن قطعت روسيا معظم شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا وسط الحرب في أوكرانيا.

وقد وصلت أسعار الغاز الطبيعي – المستخدم لتدفئة المنازل وصناعة الوقود وتوليد الكهرباء – إلى مستويات قياسية في الصيف الماضي ، حيث ارتفعت إلى 18 مرة أعلى من مستوى ما قبل الأزمة ، مما دفع الأسر والشركات إلى تقليل استخدامها. ومنذ ذلك الحين ، انخفضت الأسعار عن تلك الذروة ، على الرغم من أنها أعلى بنحو ثلاثة أضعاف مما كانت عليه قبل أن تبدأ روسيا في حشد القوات على الحدود الأوكرانية.

وقالت اللجنة أيضا بإنه من المتوقع أن يتجنب الاقتصاد الانكماش في الربع الحالي من يناير إلى مارس. بعد نمو بنسبة 0.1٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي ، يشير ذلك إلى أنه لن يكون هناك ركود تقني كما كان يُخشى في السابق.

وربعان متتاليان من تقلص الناتج الاقتصادي هو تعريف واحد للركود ، على الرغم من أن الاقتصاديين في لجنة المواعدة لدورة الأعمال في منطقة اليورو يستخدمون نطاقًا أوسع من البيانات مثل البطالة وعمق الانكماش عند تقييم ما إذا كان ينبغي إعلان الركود. وقد أستشهد باولو جينتيلوني ، المفوض الأوروبي للاقتصاد ، بالجهود المبذولة لتكديس الإمدادات الجديدة من الغاز الطبيعي وانخفاض بنسبة 25 ٪ في الاستخدام بسبب ارتفاع الأسعار وتدابير الحفظ بأعتباره الإنجاز الرئيسي وراء تحسن التوقعات. وقال في مؤتمر صحفي “ما تمكنا من إدارته هو استقلال الطاقة عن روسيا”.

هذا الشارت من منصة tradingview