TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
للاسبوع الثانى على التوالى يستقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR مع ميل صعودى حول مستوى المقاومة 4.13 ريال لكل يورو ويستقر خلال تداولات اليوم فى نطاق ما بين مستوى 4.10 ريال و4.11 ريال وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه حاول الثيران وقف وتيرة خسائر الاتجاه العام والتى طالت مستوى الدعم 3.98 ريال فى نهاية مايو ومن حينها فى مسار أرتداد لاعلى ولكن يفتقر الى الزخم للتأكيد على قوة وسيطرة الثيران وهذا يتطلب التحرك صوب مستويات مقاومة أقوى والاقرب لاداء اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR حاليا 4.15 و 4.20 ريال لكل يورو.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون للاستقرار دون مستوى الدعم 3.98 ريال أهمية لتحكم الدببة من جديد على سعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR .
أخر الاخبار الاقتصادية:
ربما لن يتمكن البنك المركزي الأوروبي من إعلان نهاية الدورة التاريخية لزيادة أسعار الفائدة في أي وقت قريب ، وفقا لما ذكرته حاكم المركزى الاوروبى كريستين لاغارد. وفي إشارة إلى أن المسؤولين في فرانكفورت سيحتفظون بميل نحو التضييق النقدي حتى لو أوقفوا حملة التشديد في الأشهر المقبلة ، كررت لاجارد أيضًا أن يوليو سيحقق دفعة تاسع على التوالي لتكاليف الاقتراض لخفض التضخم.
وأضافت لاجارد في خطاب لبدء التراجع السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال: “من غير المرجح أن يتمكن البنك المركزي في المستقبل القريب من الإعلان بثقة تامة عن بلوغ معدلات الذروة”.و “باستثناء حدوث تغيير جوهري في التوقعات ، سنواصل زيادة الأسعار في يوليو.”
ويتم التركيز على المراحل الأخيرة من دفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة مع تلاشي التضخم الرئيسي ولكن ضغوط الأسعار الأساسية تثبت أنها عنيدة. ويرى غالبية الاقتصاديين أن المسؤولين سيتوقفون مؤقتًا بعد الشهر المقبل بمعدل إيداع 3.75٪ ، على الرغم من أن أسواق المال تتسع لنحو 4٪ في وقت لاحق من هذا العام. ويتمثل أحد الأسئلة الكبيرة في مدى سرعة ارتفاع المعدلات ، التي تتأثر بالتأخر ، في الوصول إلى الاقتصاد. ووفقًا لاغارد ، التي قالت بإن النتائج الأولية أصبحت مرئية في القطاعات بما في ذلك التصنيع والبناء الأكثر حساسية لتغيرات المعدل. ولاغارد وزملاؤها يجتمعون وسط خلفية اقتصادية تزداد سوءًا. وأشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى أن النشاط في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة قد توقف تقريبًا في يونيو. فيوم الإثنين ، أظهرت الأرقام انخفاضًا كبيرًا غير متوقع في توقعات الأعمال في ألمانيا.
وفي حين أن النمو الاقتصادي “على الجانب الناعم” ، قال محافظ البنك المركزي في لاتفيا مارتينز كازاك لتلفزيون بلومبرج في وقت سابق الثلاثاء بإنه ليس ضعيفًا بما يكفي لخفض التضخم في حد ذاته. وترك هو ونظيره الليتواني جيديميناس سيمكوس الباب مفتوحًا لرفع الأسعار بعد يوليو. وقالت لاغارد أيضا: “نحتاج إلى التواصل بوضوح بأننا سنبقى” عند تلك المستويات طالما كان ذلك ضروريًا “. و”سيضمن هذا ألا تؤدي معدلات الارتفاع إلى توقعات بحدوث انعكاس سريع للغاية في السياسة وسيسمح بالتأثير الكامل لإجراءاتنا السابقة.”
وهذا أكثر أهمية لأن ما تصفه بأنه “المرحلة الثانية من عملية التضخم” يكتسب قوة ، حيث يسعى العمال إلى “اللحاق بالركب” في الأجور لاستعادة الدخل المفقود. وقالت لاغارد: “في مواجهة عملية تضخم أكثر استمرارًا ، نحتاج إلى سياسة أكثر ثباتًا – سياسة لا تنتج تشديدًا كافيًا اليوم فحسب ، بل تحافظ أيضًا على شروط تقييدية حتى نتمكن من التأكد من حل هذه المرحلة الثانية من عملية التضخم”.
هذا الشارت من منصة tradingview
