TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بالقاء نظرة على الشارت أدناه يبدو واضحا بأن سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED يتعرض لعمليات بيع أستقر على أثرها حول مستوى 0.9765 الادنى له منذ ما يقارب الشهر وبالامس قفز زوج العملات صوب مستوى المقاومة 0.9775 ولكن لم يحصل على زخم لمزيد من الارتداد لاعلى وعليه فقد أستمر فى الاتجاه الاوسع العام هبوطيا. وعلى مدار عام مضى يتحرك سعر صرف الريال السعودى أمام الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى الدعم 0.9751 ومستوى المقاومة 0.9796 قبل أن يستقر حول المستوى الحالى. على شارت اليومى أدناه يتحرك زوج الريال السعودى/ الدرهم الاماراتى وسط ضغط هبوطى. وكسر مستوى المقاومة 0.9775 هام لسيطرة الثيران من جديد.
حسب التحليل الاقتصادى:
في عام من عدم اليقين الاقتصادي العالمي الذي يغذيه التضخم والأزمات الجيوسياسية وانعدام الأمن في سلسلة التوريد ، شهد الشرق الأوسط العام الثاني على التوالي من النمو الاقتصادي ، حيث تستثمر دول المنطقة في التقنيات والمشاريع الجديدة التي يمكن أن تنذر بتكامل أكبر في السنوات المقبلة . وفي حين أنه من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 6٪ في عام 2021 إلى 3.2٪ في عام 2022 ، ومن المتوقع أن تدفع أسعار النفط المرتفعة المستمرة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الشرق الأوسط من 4.1٪ في عام 2021 إلى 5٪ في عام 2022 ، وفقًا لتوقعات أكتوبر من صندوق النقد الدولي. وعلى الرغم من أن النمو الاقتصادي الإقليمي من المتوقع أن يتراجع إلى حد ما إلى 3.6٪ في عام 2023 ، إلا أن هذا يتجاوز الرقم العالمي المتوقع عند 2.7٪.
وكانت الدول المنتجة للنفط في دول مجلس التعاون الخليجي هي الأفضل أداءً في المنطقة هذا العام: من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للكويت بنسبة 8.7٪ في عام 2022 ، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة (7.6٪) والإمارات العربية المتحدة بنسبة (5.1٪) وسلطنة عمان بنسبة (4.4٪). وفي غضون ذلك ، شهد العراق نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.3٪ على خلفية النفط ، بينما واصلت مصر نمو بنسبة (6.6٪) والجزائر بنسبة (4.7٪) تعافيهما بعد جائحة كوفيد -19.
وقد ولّد المكاسب غير المتوقعة من عائدات النفط مزيدًا من المرونة المالية وفوائض في الميزان الخارجي ، مما سمح لأعضاء مجلس التعاون الخليجي بمواصلة تمويل جهود التنويع ، بينما فتح تحسين العلاقات الدبلوماسية إمكانية تعزيز التكامل الإقليمي والعالمي.
ودول مجلس التعاون الخليجي في وضع قوي مع اقتراب العام الجديد. وقد ساعد ارتفاع أسعار الطاقة في عام 2021 أكبر اقتصاد في الخليج ، المملكة العربية السعودية ، على التنبؤ بأول فائض في الميزانية منذ ثماني سنوات لعام 2022. ومع ذلك ، ظلت العديد من البلدان تركز على موازنة ميزانياتها بعد عامين من الإنفاق المرتبط بالوباء – وهو اتجاه أستمر في 2022.
هذا الشارت من منصة tradingview
