TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بعد جلسات تداول متعددة حاول فيها الثيران التحرك بسعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED بأعلى من المقاومة 0.9790 التى سجلها يوم 11 يناير الجارى ويستقر حول مستوى 0.9774 وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على الرسم البيانى اليومى أدناه سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى مرحلة كسر الاتجاه والتحرك لاعلى ولن يتمكن الثيران فى التحكم فى الاداء من جديد بدون العودة لمحاولة كسر المقاومة 0.9790 .
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيتخلى الثيران عن التحكم فى الاداء فى حال تحرك زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED لما دون مستوى الدعم 0.9765 وعلى مدار عام مضى تحرك زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 0.9751 ومستوى 0.9796 وضع زوج العملات حاليا يتسم بالاستقرار فى أنتظار أى جديد للتحرك فى أحد الاتجاهين.
على صعيد الاخبار الاقتصادية:
قال رئيس شركة مبادلة للاستثمار بإن آسيا ستكون مجال تركيز لصندوق الثروة السيادية في أبو ظبي هذا العام مع تعافي الصين من الوباء واستمرار الهند في النمو. وعليه فقد قال الرئيس التنفيذي خلدون خليفة المبارك في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج في دافوس اليوم الأربعاء: “آسيا واعدة للغاية ، خاصة إذا رأيت ما يحدث في حقبة ما بعد كوفيد”.و “نشهد فرصًا مثيرة للغاية في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا وحتى اليابان وكوريا.”
وأضاف المبارك بإن صندوق الثروة في أبو ظبي البالغ 284 مليار دولار سيواصل الاستثمار في أشباه الموصلات والتكنولوجيا وانتقال الطاقة والبنية التحتية الرقمية والائتمان على المدى القصير إلى المتوسط ، ويتطلع أيضًا إلى استثمارات محتملة في التكنولوجيا ورأس المال الاستثماري على مستوى العالم.
ومبادلة من بين صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج والتي لا تزال من المستحوذين النشطين حتى مع انخفاض أحجام الصفقات العالمية وخفض البنوك الإقراض المصرفي لعمليات الاستحواذ. وبفضل السيولة النقدية من طفرة السلع في العام الماضي وبدافع من جيرانها الطموحين مثل قطر والمملكة العربية السعودية ، تستثمر الإمارات العربية المتحدة – موطن حوالي 6 ٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم – مليارات الدولارات لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الخام.
وقال المبارك أيضا “مزاجنا أكثر تفاؤل حذر”. و”ليس هناك شك في أن هناك بعض الرياح المعاكسة وهناك تحديات أمامنا ، لكنها ليست بالسوء الذي كان يعتقده الناس. وسواء كان ذلك ركودًا أم ركودًا أخف ، فإن وجهة نظري هي أن عام 2023 سيكون على ما يرام “.
هذا الشارت من منصة tradingview
