تحليل الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED اليوم

فى تحرك مفاجىء أرتفع سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED هذا الاسبوع صوب مستوى 0.9780 الاعلى لزوج العملات منذ منتصف سبتمبر الماضى ويستقر حول مستوى 0.9765 وقت كتابة التحليل. الاداء الاخير يعد أختراق للاتجاه الهبوطى الذى سيطر على زوج العملات ودفعه صوب مستوى الدعم 0.9759 فى الاسبوع الاخير من تداولات ديسمبر 2022 .

حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى لا يزال سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى أتجاه هبوطى ويبحث عن التحفيز لكسر الاتجاه والاستقرار أعلى المقاومة 0.9780 كما حدث هذا الاسبوع هام لمزيد من سيطرة الثيران على الاتجاه. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لكسر مستوى الدعم 0.9759 أهمية لمزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه.

أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:

أنهت ظروف العمل في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي مع أضعف تحسن في 11 شهرًا حيث أدى تراجع الطلب إلى زيادات أبطأ في الإنتاج والطلبيات الجديدة والتوظيف. وأدى التباطؤ في النشاط إلى رفع مؤشر S&P Global لمديري المشتريات في الإمارات إلى قراءة 54.2 في ديسمبر ، بأنخفاض طفيف عن نوفمبر وهبوطًا من ذروة العام الماضي عند قراءة 56.7 في أغسطس. ولقد كان أعلى من مستوى ال 50 وهى علامة التي تفصل النمو عن الانكماش لأكثر من عامين.

وتعليقا على النتائج قال ديفيد أوين ، الخبير الاقتصادي في S&P Global Market Intelligence ، بإن أدنى قراءة منذ يناير قدمت “دلائل أخرى على أن زخم النمو قد اعتدل من ذروة ما بعد الوباء في الربع الثالث”.و “عكس التباطؤ التحركات الهبوطية في ثلاثة من أكبر مكونات مؤشر مديري المشتريات.”

واليك المزيد من استطلاع PMI لدولة الإمارات العربية المتحدة:

أرتفع الإنتاج والأعمال الجديدة على حد سواء بأبطأ وتيرة منذ سبتمبر 2021.
تراجعت التوقعات بشأن مستويات الإنتاج المستقبلية إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 وكانت الشركات أقل تفاؤلاً بشأن النشاط المستقبلي.

خفضت الشركات جهود التوظيف حيث ارتفعت أرقام الوظائف بأدنى معدل في ثمانية أشهر.

وأنخفض متوسط رسوم الإنتاج للشهر الثامن على التوالي حيث سعت الشركات إلى المزيد من المبيعات من خلال عروض الأسعار الترويجية.

وأضاف أوين بالقول: “في الوقت الذي تشهد فيه ظروف الطلب المحلي استقرارًا قويًا نسبيًا ، أدى الضعف في الاقتصاد العالمي إلى أول انخفاض في أعمال التصدير الجديدة منذ أغسطس 2021”.

هذا الشارت من منصة tradingview