الإثنين , مايو 20 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED والتحول الهبوطى قائما

خلال تداولات اليوم الخميس يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9788 ومستوى 0.9795 وكما هو ملاحظ على شارت اليومى أدناه سعر الريال السعودى/الدرهم الاماراتى يتحرك فى نطاق تصحيح هبوطى سيقوى فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 0.9782 و 0.9770 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية ستتبخر التوقعات الهبوطية فى حال تحرك سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الامارات SAR/AED صوب مستوى المقاومة النفسية 0.98000 . الاداء الايجابى لكلا من الاقتصاد السعودى والاقتصاد الاماراتى عامل مهم لتحرك وثبات الاداء لزوج العملات منذ أبريل 2023 .

أخر الاخبار الاقتصادية:

أرتفاع مبيعات السندات الخضراء في الإمارات قبل استضافة قمة المناخ

تم جمع مبلغ قياسي من الديون الخضراء هذا العام من قبل المصدرين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قبل مؤتمر المناخ العالمي الكبير الذي يبدأ الأسبوع المقبل في دبي. وكانت قد وصلت الإصدارات في دول الخليج إلى 14.6 مليار دولار منذ بداية العام حتى الآن، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج، وجاءت الأغلبية من المقترضين في الإمارات العربية المتحدة. وجزء كبير آخر من المبلغ هو سندات متعددة الشرائح بقيمة 5.5 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي في فبراير. وتأتي القفزة في المبيعات في الوقت الذي تعمل فيه دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد إلى حد كبير على النفط على تحسين أوراق أعتمادها الخضراء قبل قمة المناخ COP28، والتي تبدأ في نهاية نوفمبر. وفي حين أن المبلغ الذي تم جمعه يتضاءل مقارنة بالإصدارات في أوروبا، إلا أنه أكثر من ضعف ما تم بيعه في المنطقة في عام 2022.

وتعليقا على ذلك . قال خالد درويش، رئيس أسواق رأس المال في بنك HSBC “مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام، قام الكثير من المصدرين بتسريع أو إطلاق أطر التمويل البيئية والاجتماعية والحوكمة، وذلك نظراً لزيادة التركيز في المنطقة على أجندة تحول الطاقة”.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في مجلس التعاون الخليجي تعلن عن هدفها للوصول إلى صافي أنبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وتهدف إلى إنتاج 30٪ من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية بحلول عام 2030. ومع ذلك، فقد واجهت أنتقادات بسبب خططها لزيادة إنتاج النفط أيضًا. وعلى الرغم من بعض جهود التنويع في مجال مصادر الطاقة المتجددة، لا يزال النفط والغاز مهمين بالنسبة لدول الخليج، مما يعقد الأمور بالنسبة لمصدري الديون السيادية، وذلك وفقًا لسيرجي ديرجاتشيف، رئيس ديون شركات الأسواق الناشئة في Union Investment Privatfonds GmbH في فرانكفورت.

وأَضاف بإنه على الرغم من وجود الكثير من الإصدارات ذات التصنيف البيئي والاجتماعي والحوكمة في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن هناك بعض الفروق الدقيقة. ويأتي الكثير من الإصدارات في الغالب من البنوك، وغالبًا ما يذهب أستخدام العائدات إلى مشاريع كفاءة الطاقة والمشاريع المتعلقة بالمباني الخضراء. وأضاف المحلل بإنه لا يعتقد أن شركات النفط والغاز لديها خطط لإصدار ديون خضراء بشكل كبير.

ومع ذلك، فقد لاقت المعاملات الأخيرة التي قام بها المصدرون الخليجيون استقبالاً جيداً. فعلى سبيل المثال، تمت تغطية الصكوك الخضراء التي أصدرها مصرف أبوظبي الإسلامي بقيمة 500 مليون دولار 5.2 مرة. ولا يقتصر شراء هذه الصفقات على المستثمرين الإقليميين فحسب، إذ تم شراء 43% من السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار التي أصدرها بنك الإمارات دبي الوطني في أوائل أكتوبر من قبل مستثمرين بريطانيين وأوروبيين.

وفي الفترة التي سبقت أنعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، “لا تزال السندات المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة تشهد طلبًا قويًا في سوق الدولار مع صفقات تجاوزت الاكتتاب فيها 2-3 مرات، مما أدى إلى أسعار أكثر جاذبية”، وذلك وفقًا لما ذكره كريستوفر راتي، كبير محللي الائتمان البيئي والاجتماعي والحوكمة في بلومبرج. ومع ذلك، قال بإن الارتفاع في مبيعات السندات الخضراء من المرجح أن يتضاءل بعد المؤتمر. وقد تباطأت مبيعات العملة الصعبة بشكل ملحوظ في تشرين الأول (أكتوبر) بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تم إصدار سندات خضراء فقط في الخليج، وهي سندات بقيمة 500 مليون دولار جمعها بنك أبو ظبي الإسلامي وسندات بقيمة 750 مليون دولار من المستثمر السيادي ديفيرسيفايد غلوبال هولدينغ (PJSC).

شارت زوج الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED

هذا الشارت من منصة tradingview

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.