الإثنين , مايو 20 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED وحيادية الاداء فى أنتظار أى جديد

خلال تداولات اليوم الثلاثاء يستقر سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9789 ومستوى 0.9794 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه المسار فى وضع حيادى ويترقب كلا من الثيران والدببة عوامل تحفيز للتحرك فى أحد الاتجاهين. وكما ذكرت من قبل ستكون الغلبة للثيران فى حال عاد زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED الى مستوى المقاومة النفسية 0.9800 وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية ستكون الغلبة للدببة فى حال أستمرت عمليات البيع الاخيرة صوب مستويات الدعم 0.9783 و 0.9775 على التوالى.

وتعود حيادية الاداء لزوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى ظل الاداء الايجابى القوى لكلا من الاقتصاد السعودى والاقتصاد الاماراتى بالمقارنة مع أكبر 20 أقتصادا حول العالم.

أخر الاخبار الاقتصادية:

إعمار دبي تجري محادثات لبناء مشاريع إسكان في السعودية

حسب وكالة بلومبرج: تستكشف شركة إعمار العقارية ش.م.ع، الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها والتي تقوم ببناء أطول برج في العالم، فرصاً لتطوير مجمعات سكنية في المملكة العربية السعودية المجاورة حيث تشهد طفرة بناء مدعومة بالنفط. ويجري المطور محادثات مع وزارة الإسكان في المملكة لبناء مشاريع كبيرة متعددة الاستخدامات، وفقًا لمؤسس إعمار محمد العبار. وأضاف بأن إعمار قد تبدأ العمل في مشروع سكني يضم 4000 وحدة إذا توصلوا إلى اتفاق.

وأضاف العبار في مقابلة في أبو ظبي: “نحن نجري مناقشات جادة مع وزارة الإسكان بشأن العمل معًا”. و”نحن نشيطون جدًا” و”لدينا أشياء نتطلع إليها”.

وبشكل عام تجذب المملكة العربية السعودية أنتباه المطورين والبنائين الدوليين وسط سعي الدولة لتعزيز ملكية المنازل في المملكة. وتم منح عقود بناء بقيمة 250 مليار دولار في البلاد منذ عام 2016 حيث يسعى المنتج النفطي إلى تحويل نفسه إلى وجهة سياحية أولى وإنهاء أعتماده على عائدات النفط والغاز. وبشكل عام قد شاركت إعمار في التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية لسنوات عديدة. وفي عام 2008 بدأت العمل في مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال شركة إعمار المدينة الاقتصادية. وقد تم مؤخرًا إعادة توظيف المشروع كمنطقة اقتصادية خاصة في محاولة لإحياء المنطقة. وأعلنت المملكة عن خطط لبناء 660 ألف منزل – تقريبًا ما يعادل إجمالي المعروض السكني في دبي – وبالإضافة إلى 289 ألف غرفة فندقية، و6 ملايين متر مربع من المساحات المكتبية، و5.3 مليون متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة، وفقًا للاستشارات العقارية نايت فرانك.

وتعمل المملكة العربية السعودية أيضًا على مشاريع جيجا مثل مدينة جديدة تسمى نيوم على الساحل الغربي للمملكة، والتي تشمل مشروع البحر الأحمر على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع (11000 ميل مربع) – أي ما يعادل مساحة بلجيكا تقريبًا. وعلى الرغم من النشاط المتزايد في المملكة، قال العبار بإن السعودية يجب أن تفكر في دعم العائدات للمطورين عندما لا يصلون إلى المستويات المتفق عليها في المشاريع الجديدة. وأضاف بالقول: “بعض المواقع عبارة عن حقول خضراء وقد يستغرق الأمر من خمس إلى سبع سنوات حتى يحصل المطور على عائد جيد يزيد عن 8٪ على سبيل المثال”.و “ثم يجب على الحكومة أن تدعم المطور إذا حصل على 4%، فسيتعين عليهم أن يتقدموا ويدفعوا لهم 5% على سبيل المثال”.

وفي السوق المحلي لشركة إعمار في دبي، فإن طفرة الإسكان، التي لا تظهر أي علامات على التباطؤ، تثير قلق قطب العقارات. حيث قال العبار”دبي تحلق. والإمارات العربية المتحدة تحلق، ولكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في ما يمكن أن يحدث من خطأ؟”. ويعد “التنفيذ وصحة الميزانية العمومية للمقاولين” من بين أكبر اهتماماته.

والطلب على العقارات في حالة تمزق مع تعامل دبي مع الوباء وسياسات التأشيرات الليبرالية التي تجتذب المزيد من المشترين الأجانب. وقد وصلت أسعار المنازل والإيجارات إلى مستويات قياسية وسط تدفق الروس الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم بعد غزو أوكرانيا، ومع وجود مليونيرات العملات المشفرة والمديرين التنفيذيين لصناديق التحوط في المدينة. وتستغل “إعمار” اقتصاد المدينة المزدهر كفرصة لإدارة شؤونها المالية وتخطط لسداد سندات تستحق خلال عامين تقريبًا. وأضاف المسؤول للشركة بالقول: “سعر الفائدة مرتفع للغاية ووضعنا النقدي جيد”.

شارت زوج الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى

هذا الشارت من منصة tradingview

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.